عائلة صحراوية مكونة من ستة أفراد تقرر الإقامة بشكل نهائي في المغرب

بعد استفادتها من عميلة تبادل الزيارات بين الداخلة ومخيمات «البوليساريو» في تندوف

TT

قررت عائلة صحراوية مكونة من ستة أفراد الإقامة بشكل نهائي في المغرب، بعدما كانت قد زارت أقاليمه الجنوبية (الصحراء) الخميس الماضي في إطار ثاني عملية لبرنامج تبادل الزيارات العائلية الذي بدأ في أول مايو (أيار) الحالي، وينتهي اليوم (الثلاثاء)، جرت بين مدينة الداخلة ومخيمات تندوف (جنوب غربي الجزائر)، وذلك بعد أن تقدمت بطلب بهذا الشأن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

ويتعلق الأمر بعائلة محمد صالح محمد محمود المكونة من الأب والزوجة وأطفالهما الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد وعشر سنوات، وبذلك يرتفع عدد عناصر جبهة البوليساريو الذين قرروا الاستقرار في الصحراء بعد استفادتهم من برنامج تبادل الزيارات العائلية إلى 286 شخصا.

وكان 234 شخصا ينتمون إلى 59 أسرة استفادوا من رحلة جديدة جرت الخميس الماضي من وإلى الداخلة وأوسرد، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف، في الأراضي الجزائرية والأقاليم الجنوبية المغربية.

وأفاد مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو بأن 168 شخصا ينحدرون من إقليمي وادي الذهب وأوسرد، وينتمون إلى 32 أسرة، غادروا مطار الداخلة في اتجاه تندوف، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها 156 شخصا ينتمون إلى 27 أسرة قادمين من المخيمات.

وبلغ عدد المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاقه في مارس (آذار) 2004، إلى 20 ألفا و127 شخصا، من بينهم 9334 شخصا ينحدرون من الأقاليم الصحراوية المغربية وعشرة آلاف و793 شخصا قادمين من مخيمات تندوف.

وكان مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو قد حث المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على السهر على احترام مقتضيات خطة العمل المنظمة لهذه العملية، خصوصا ما يتعلق بانتقاء المستفيدين القادمين من مخيمات تندوف واحترام اختياراتهم تماشيا مع روح وأهداف هذا البرنامج الإنساني.