الشرطة الآيرلندية الشمالية تخلي سبيل الزعيم الجمهوري جيري أدامز

حث على الهدوء بعد استجوابه لمدة أربعة أيام

TT

بعد أربعة أيام من الاستجواب، أطلقت الشرطة الآيرلندية ليلة أول من أمس، سراح الزعيم الجمهوري في آيرلندا الشمالية جيري أدامز، لعدم توفر أدلة كافية تؤكد ضلوعه بجريمة قتل سيدة بروتستانتية في عام 1972.

وكرر أدامز في مؤتمر صحافي براءته وعدم ضلوعه في الجريمة مصرحا: «بكل صراحة أنا بريء من كل تهمة أو ضلوع أو التواطؤ بقتل السيدة ماكونفيل وعملت مع آخرين لتأخذ العدالة مجراها في هذه القضية».

واحتجاز جيري أدامز أعاد تأجيج المشاعر بين الجمهوريين الكاثوليك، والبروتستانت، وجين ماكونفيل اختطفت على يد عناصر من الجيش الجمهوري الآيرلندي وعثر على جثتها بعد أربع سنوات على أحد الشواطئ.

واتهم زعيم حركة شين فين، الشرطة الآيرلندية بوجود مكامن ظل وراء عملية التوقيف وأبعاد سياسية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية والأوروبية. وتابع جيري أدامز بالقول: «أنا أساند الشرطة في آيرلندا الشمالية، والحرس القديم المعاد للتغيير، سواء في قيادة الشرطة الآيرلندية الشمالية، مع عناصر مؤيدة للوحدة، أو كتائب مستقلة تدعي أنها جمهورية، بأنه لا يمكنهم الفوز».

وتجمع عدد من البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا للاعتراض على إطلاق سراح أدامز. أدامز نفى على الدوام ضلوعه بالجريمة كما نفى انتماءه إلى الذراع المسلحة في حركة شين بين، الجيش الجمهوري في آيرلندا الشمالية. يذكر أن آيرلندا على مشارف انتخابات تشريعية». وكرئيس للجناح السياسي للجيش الجمهوري الآيرلندي كان أدامز في نظر كثيرين وجه الحركة القومية الآيرلندية المسلحة أثناء حملة تفجيرات الجيش الجمهوري في الثمانينات. ومنعت وسائل الإعلام البريطانية لسنوات من إذاعة صوته.