رئيس إريتريا يزور الخرطوم اليوم

يبحث فيها التهريب والعلاقات الثنائية

TT

يبدأ الرئيس الإريتري، آسياس أفورقي، اليوم، زيارة رسمية للعاصمة السودانية الخرطوم تستغرق عدة أيام، يرافقه خلالها عدد من كبار مسؤوليه، ويجري خلالها مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير. ونسبت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» إلى سفير أسمرا في الخرطوم، ماجد يوسف، قوله إن رئيسه سيجري مباحثات مع البشير بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وحسب صحف سودانية، فإن برنامج الزيارة يشتمل على زيارات ميدانية لمشاريع سودانية، تتضمن مصفاة البترول شمال الخرطوم.

وأثارت آخر زيارات أفورقي إلى السودان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الكثير من التساؤلات بسبب وصوله لمدينة بورتسودان الساحلية برا للمشاركة في افتتاح «مهرجان سياحي» تنظمه ولاية البحر الأحمر المحاددة لبلاده، واستقبال والي البحر الأحمر له في مدينة «سواكن» قرب الحدود بين البلدين، واستمرت ثلاثة أيام، في أول زيارة لرئيس دولة أخرى عبر البر. كما يلعب الصراع الحدودي بين دولتي إريتريا وإثيوبيا دوره هو الآخر في توتر وتحسن العلاقات بين السودان وإريتريا، فكلتا الدولتان تريد السودان إلى جانبها. وتواجه الحكومتان في الخرطوم وأسمرا عزلة دولية وأزمات اقتصادية طاحنة، كما تواجهان مشاكل الاتجار بالبشر واللاجئين، وأيضا معارضة مسلحة ومدنية شرسة، ويواجهان معا عقوبات اقتصادية تفرضها واشنطن عليهما.

وكشف الرئيس البشير الشهر الماضي في مدينة كسلا، القريبة من الحدود الإريترية، عن اتجاه لإنشاء «قوات مشتركة سودانية إريترية» لمكافحة عمليات الاتجار بالبشر والتهريب.