زيادة مساعدات واشنطن إلى جيبوتي

تعزيز الأمن من خلال القاعدة الأميركية

الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى لقائه نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر في واشنطن مطلع الاسبوع (إ.ب.أ)
TT

قالت مصادر دبلوماسية جيبوتية إنه في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى واشنطن اتفق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اللقاء بينهما، أول من أمس، على تعزيز الشراكة الاستراتيجية ودعم استقرار منطقة القرن الأفريقي. وأضافت أن الرئيسين اتفقا على تعزيز الأمن من خلال وجود القوات الأميركية في معسكر ليمونير - القاعدة العسكرية الأميركية الوحيدة في أفريقيا والموجودة في جيبوتي. كما أشاد البيان بدور وتضحيات الجنود الجيبوتيين وشجاعتهم في مواجهة «حركة الشباب» في الصومال، وأكد أن التحديات العابرة للحدود لا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة.

وأكد الجانب الأميركي تقديم الدعم كاملا لجيبوتي لمواجهة تحديات التنمية، وتأكيد الرئيس أوباما دعمه القوي لجهود الحكومة الجيبوتية لتحقيق أهدافها الطموحة تجاوبا مع احتياجات المواطن.

وحسب المصادر، تعهدت أميركا بدعم النمو الاقتصادي في جيبوتي، وزيادة حجم المساعدات الفنية والمالية، ودعم قطاع التعليم، وزيادة القوى العاملة التي ترعاها الولايات المتحدة في مجال التدريب، ورفع كفاءة القوى العاملة، ووضع أسس لتوسيع فرص العمل في القطاع الخاص. وأكد أوباما الالتزام بدعم قطاع الطاقة التي تستفيد منها دول المنطقة، وجعل دولة جيبوتي مركزا تجاريا إقليميا لها. ومن جانبه، أكد الرئيس جيله الأثر الإيجابي للاستثمارات الأميركية في جيبوتي في مجالات الصحة والتعليم، كما أشاد البيان بتمكين الشباب ودور قوات حفظ السلام الجيبوتية في الصومال، وأكد دعم خطط الاقتصاد وتطوير البنية التحتية.