موجز دوليات

TT

* رئيسة كوسوفو تدعو لانتخابات تشريعية مبكرة

* بريشتينا - «الشرق الأوسط»: دعت رئيسة كوسوفو عاطفة يحيى أغا أمس إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 8 يونيو (حزيران) المقبل في هذا الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في فبراير (شباط) 2008. وقالت رئيسة كوسوفو لوسائل الإعلام: «بناء على الصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور، قررت أن أدعو إلى انتخابات نيابية مبكرة في الثامن من يونيو» المقبل. وأضافت: «أنوي، في الأيام المقبلة، أن أطلب من الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة مراقبين لتراقب عن كثب العملية الانتخابية». وكان رئيس الوزراء هاشم تاجي طالب الثلاثاء الماضي بهذه الانتخابات المبكرة بعدما أخفق في حمل البرلمان على الموافقة على تأسيس جيش لكوسوفو. وصوت برلمان كوسوفو أول من أمس بـ90 صوتا مقابل أربعة على قرار حله، ففتح بذلك الطريق للدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة. وقد تصدر حزب كوسوفو الديمقراطي بزعامة تاجي الانتخابات التشريعية السابقة في 2010، بحصوله فقط على 33 من 120 مقعدا. وهو يحكم بالتحالف مع عدد من الأحزاب الصغيرة. ويسعى تاجي منذ أشهر لتمرير مشروع يقضي بتحويل القوة الأمنية في كوسوفو التي أنشئت في 2009 إلى قوة فعلية مسلحة قوامها خمسة آلاف رجل.

* الكونغرس الأميركي يقر إنهاء الجمع الشامل للبيانات من قبل وكالة الأمن

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أيدت لجنة بمجلس النواب الأميركي ليلة أول من أمس قانونا يدعو لوقف ما تقوم به وكالة الأمن القومي من جمع شامل للبيانات الاستخباراتية. وصوتت اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب بإجماع أعضائها الـ32 على المشروع. لكن تمرير المشروع لا يزال رهن النظر في مشروع قانون منافس تناقشه لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب أيضا. وحتى يصبح هذا الإصلاح قانونا، ينبغي على مجلس الشيوخ أن يوافق عليه، كما يجب أن يوقع عليه الرئيس باراك أوباما الذي اقترح في مارس (آذار) الماضي بعض التغييرات التي تبنتها اللجنة. وسيمنع مشروع قانون اللجنة القضائية وكالة الأمن القومي من جمع البيانات عبر المكالمات الهاتفية الأميركية. وكان الكشف عن برنامج التنصت أثار غضبا دوليا العام الماضي. وجرى الكشف عن البرنامج من قبل المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن الذي فر إلى روسيا، ويواجه اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة.

* اعتقال مالك العبارة الغارقة في كوريا الجنوبية

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: ألقت السلطات الكورية الجنوبية أمس القبض على رئيس الشركة المشغلة للعبارة التي غرقت في أبريل (نيسان) الماضي مخلفة مئات القتلى والمفقودين. ونقلت وكالة «يونهاب» عن محققين لم تذكر أسماءهم أنه جرى إلقاء القبض على كيم هان سيك بمنزله في بوندانغ جنوبي العاصمة سيول باتهامات بينها القتل وانتهاك معايير السلامة بالسفينة. وأضافت الوكالة أن من المعتقد أن يكون كيم وافق أو تساهل مع الحمولة الزائدة للسفينة «سيول» في رحلتها من ميناء إنشيون غربا إلى جزيرة جيجو السياحية جنوبا. وذكر محققون أن السفينة كانت تنقل شحنة زنتها 3608 أطنان من بينها 108 مركبات في 16 أبريل الماضي عندما انقلبت وغرقت في طريقها إلى الجزيرة، وهو ما يفوق حدها الرسمي بنحو ثلاث مرات. ومن بين 476 شخصا كانوا على متن السفينة، نجا 172، وفقد 35، وجرى انتشال 269 جثة.