عنصران من الجيش الجزائري يقتربان من مركز حدودي مغربي

صوبا سلاحهما نحوه دون أن يطلقا النار

TT

أفاد مصدر أمني مغربي لـ«الشرق الأوسط» بأن عنصرين من عناصر الجيش الوطني الشعبي الجزائري يعملان في مركز المراقبة «سيدي يوسف»، الذي يبعد نحو 300 متر عن مركز المراقبة المغربي «ايت جرمان» بإقليم فكيك، أقدما الجمعة الماضية على الاقتراب من وادي «زوزفانا» الذي يشكل الخط الحدودي الفاصل بين الأراضي المغربية والجزائرية.

وذكر المصدر ذاته أن الجنديين الجزائريين قاما بتصرف استفزازي حين انحنيا على ركبتيهما وصوبا سلاحهما نحو المركز الحدودي المغربي من دون أن يطلقا أعيرة نارية، قبل أن ينسحبا بعد مرور نصف ساعة على تصويبهما أسلحتهما نحو المركز. وكان المركز الحدودي ذاته قد شهد في 17 فبراير (شباط) الماضي إقدام عناصر من الجيش الجزائري على إطلاق أعيرة نارية في اتجاه المركز، واختراق رصاصتين لجداره. وعبرت الرباط على أثر ذلك عن أسفها للحادث، وطلبت من السلطات الجزائرية توضيح ظروفه وملابساته، وتحمل مسؤوليتها وفق ما تقتضيه القوانين والمعاهدات الدولية، وقواعد حسن الجوار، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مستقبلا.