موجز دوليات

TT

* مقتل أربعة أشخاص في هجوم انتحاري بشمال غربي باكستان

* أعلنت الشرطة الباكستانية أمس أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون إثر تفجير انتحاري بمسجد داخل استاد لكرة القدم في شمال غربي باكستان.وقال ناجيبور رحمان، أحد مسؤولي الشرطة، إن الهجوم وقع في بيشاور عاصمة إقليم خيبر -باختوتخوا. وأضاف أن الانتحاري الذي كان يرتدى سترة بها نحو عشرة كيلوغرامات من المتفجرات، أطلق النار على مدخل الاستاد قبل دخول المسجد. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الحادث. وقد تصاعدت أعمال العنف في باكستان خلال الأسابيع الماضية، حيث توقفت مباحثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان. وكانت الحكومة قد رفضت الإفراج عن سجناء تابعين لطالبان أو سحب قواتها من معاقل المسلحين الإسلاميين. وكان رئيس الوزراء نواز شريف قد قال العام الماضي إن الحكومة سوف تدخل في مفاوضات مع طالبان لإنهاء الصراع الذي امتد لعقد وحصد أرواح أكثر من 40 ألف شخص.

* نقل رفات مجهول لضحايا سبتمبر إلى مركز التجارة العالمي

* نقل أمس رفات مجهول الهوية لضحايا الهجوم على مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 إلى مستودع عند مستوى حجر الأساس لبرجي مركز التجارة العالمي الذي يعرف باسم «غراوند زيرو» بعد موكب مر في شوارع مانهاتن. ورافقت سيارات الإطفاء والشرطة وهيئة الميناء التي لم تستخدم آلات التنبيه، 7930 قطعة من الرفات التي وضعت في حاويات مغلقة، من مختبر للطب الشرعي في مانهاتن إلى المستودع في موقع المتحف والنصب التذكاري القومي «11 سبتمبر». وسيخضع المستودع لإشراف كبير الأطباء الشرعيين في المدينة الذي سيواصل مكتبه محاولة مضاهاة قطع رفات أكثر من ألف من ضحايا الهجمات الذين لم يجر بعد التعرف على أي رفات لهم. وقالت مدينة نيويورك إن المستودع معزول عن مناطق العرض بواسطة جدار، وإنه لن يسمح بدخوله إلا لفريق الطب الشرعي وأقارب الضحايا الذين سيكون بوسعهم زيارة المكان حتى عندما يكون المتحف مغلقا.واحتج بعض أقارب الضحايا على هذه الخطوة، قائلين إن من الخطأ وضع الرفات في موقع سياحي بالأساس، وأضافوا أن المستودع الموجود تحت الأرض سيكون معرضا للفيضان. ووضعوا أشرطة سوداء على أفواههم في احتجاج صامت أثناء مرور موكب الرفات، لكن أقارب ضحايا آخرين أيدوا تلك الخطوة.

* الهند: مقتل سبعة رجال شرطة على يد متمردين ماويين

* قتل سبعة شرطيين يقومون بدورية في وسط الهند أمس في انفجار شحنة ناسفة وضعها، بحسب السلطات، متمردون ماويون مسؤولون عن آخر هجوم وقع أثناء الانتخابات التشريعية الجارية. وأعلن مسؤول في الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطيين كانوا يقومون بدورية في منطقة حرجية بولاية مهاراشتارا عندما دمرت سيارتهم بسبب الانفجار. وأوضح درماندرا جوشي الضابط المسؤول عن العلاقات العامة بمنطقة غدشيرولي أن «سبعة من رجالنا لقوا مصرعهم، وجرى نقل اثنين آخرين أصيبا بجروح خطرة إلى نغبور جوا». ودعا المتمردون الماويون إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تنظم على عدة مراحل بدأت في 7 أبريل (نيسان) الماضي وستعلن نتائجها في 16 مايو (أيار) الحالي، بعد أربعة أيام على انتهاء العملية الانتخابية. وتنطلق آخر مرحلة من الانتخابات الاثنين. وفي 25 أبريل الماضي لقي خمسة شرطيين جاءوا للتصويت في شرق الهند مصرعهم في ظروف مماثلة. وفي 12 أبريل، قتل 14 شخصا أيضا في انفجارات نسبت إلى المتمردين في ولاية شاتيسغار وحركة التمرد الماوية التي يصفها رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بأنها أكبر تهديد للأمن الداخلي، وتنشط منذ 1967، وقد خلفت آلاف القتلى. والمتمردون المنتشرون في نحو 20 ولاية، ينشطون خصوصا في ولايات شاتيسغار واوريسا وبيهار وجرخند ومهاراشترا.

* المعارضة المقدونية تقاطع البرلمان الجديد

* قاطع حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي المقدوني المعارض، البرلمان أول من أمس، زاعما أن انتخابات الشهر الماضي جرى التلاعب بها. وفاز حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية المحافظ بزعامة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكى في الانتخابات الرابعة على التوالي منذ عام 2006، حيث حصل على 61 مقعدا من أصل 123. وفاز حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي المقدوني بـ34 مقعدا، لكنه يرفض الانضمام إلى الهيئة التشريعية. وجرى إثبات بعض مزاعم التلاعب في الانتخابات التي أطلقها زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي زوران زاييف، من قبل مراقبين دوليين. وفي حين أشارت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى وجود انتهاكات من قبل السلطات في الانتخابات، فإنها حثت حزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي على الانضمام إلى البرلمان. وحصل شريك حزب المنظمة الثورية المقدونية الداخلية في الحكومة السابقة، الاتحاد الديمقراطي للاندماج، على 19 مقعدا. وإذا ما جدد الجانبان تحالفهما، فإنه يمكنهما إحراز الأغلبية.