تسلم الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال استقباله في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، السفير الجزائري لدى السعودية عبد الوهاب دربال، الذي نقل له تحيات وتقدير وتهنئة الرئيس بوتفليقة بالثقة الملكية الكريمة بمناسبة اختياره وليًا لولي العهد، فيما بحث اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز في جدة أمس، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون والوفد المرافق لها، واستعرض اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، حضر الاستقبال السفير الأميركي لدى السعودية جوزيف ويستفال.
من جهة أخرى، عقد الأمير مقرن بن عبد العزيز اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلطان الحضاري محمد بن عبد القادر الفضل وأعضاء مجلس الإدارة, في قصر السلام بجدة أمس، واطلع في بداية الاجتماع على لوحات لمكونات مشروع المركز، وشاهد عرضا وثائقيا عن مكونات المشروع، واستمع لشرح من رئيس مجلس إدارة المركز الحضاري عن المشروع الذي تستغرق مدة تنفيذه من ثلاث إلى خمس سنوات ويقع على مساحة مليونين ونصف المليون متر مربع، ويحتوي على مركز للمؤتمرات، ومتحف خاص بأعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله)، وصالات للفنون التشكيلية، ويضم أيضا مجمعا طبيا يحوي 12 مستشفى ومركزا طبيا متخصصا في جميع المجالات الطبية، بالإضافة إلى جامعة الفيصل الطبية، ومدرستين عالميتين، ومركز تجاري متكامل وأكثر من 4 آلاف وحدة سكنية، وملاعب للغولف، وبحيرة صناعية، ووسائل نقل حديثة صديقة للبيئة.
وأعرب الأمير مقرن عن شكره للقائمين على المشروع لما يبذلونه من جهود لسير المشروع وفق الخطط التي بني عليها، وحث الجميع على الالتزام والحرص على إنهاء المشروع وفق المدة الزمنية المحددة له، معبرا عن شكره لرجال الأعمال الذين أسهموا في تبني المشروع وعملوا من أجل تحقيقه.