* برلين - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني إن سياسة التقشف المدعومة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستعمل على انقسام أوروبا. وفي مقابلة مع صحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس، قال برلسكوني «ليس لدي شيء ضد التقشف في حد ذاته، لكن فقط يزعجني التفكير في أوروبا على نحو يجري معه تجاهل المشاكل والاحتياجات المختلفة (داخل دول القارة)». وأوضح برلسكوني أنه على ألمانيا ألا تظهر بصورة «المتزمت» على المستوى الأوروبي، وأن تعمل حسابا للظروف الاقتصادية المختلفة في مختلف الدول.
وهاجم برلسكوني بقوة الألماني مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي، والمتصدر لقائمة مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، قائلا إنه «محرض، ومن المستغرب أنه يشغل وظيفة لا يليق لها تماما». وأضاف أن شولتز أظهر كذلك أنه «لا يحب إيطاليا».
* مساعدات أوروبية وروسية لجهود الإغاثة من الفيضانات في البلقان
* بلغراد - «الشرق الأوسط»: هبطت طائرتا شحن روسيتان تحملان أغذية ومولدات كهرباء وزوارق إنقاذ في صربيا أمس، في إطار جهود إغاثة من فيضانات هي الأسوأ منذ أكثر من قرن، حيث أودت بحياة أكثر من 20 شخصا في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان وفي البوسنة المجاورة. وما زال منسوب مياه الأنهار يرتفع في بلغراد عاصمة صربيا وغربا باتجاه حدود البوسنة، مما يهدد محطات الكهرباء، بينما انضم متطوعون إلى الجيش وأجهزة الطوارئ لبناء حواجز من أكياس الرمال. وانقطعت الكهرباء في عشرات الآلاف من المنازل في صربيا، وأصبح نحو 150 ألف منزل في البوسنة من دون كهرباء، حيث غمرت المياه قطاعات بأكملها من شمال شرقي البلاد. وانحسرت المياه أثناء الليل في بلدة أوبرينوفاتش الأكثر تضررا في صربيا، وهو ما جعل جهود الإنقاذ أسهل. وتقول السلطات إن ضحايا سقطوا بعدما غمرت المياه أجزاء كبيرة من البلدة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي بلغراد.
* الشرطة الفيتنامية تمنع تنظيم مظاهرات مناهضة للصين
* هانوي - «الشرق الأوسط»: منعت الشرطة الفيتنامية تنظيم مظاهرات مناهضة للصين في هانوي ومدينة هو تشي منه، أمس، وذلك بعد احتجاجات على مدار أسبوع بأنحاء البلاد تحول بعضها إلى أعمال عنف. وطوقت الشرطة السفارة الصينية في هانوي، واستخدمت مكبرات الصوت لتحذير الأشخاص من التجمع في المنطقة. وتعرض رجال شرطة بملابس مدنية لطالبين كانا يتحدثان إلى الصحافيين، وسحبوهما في النهاية بعيدا عن المكان. وقال لي ثيان نهان، الذي شارك في العديد من الاحتجاجات المناهضة للصين «منع الكثيرون من أصدقائي من الوصول إلى هنا لأن الشرطة منعتهم من الخروج من منازلهم». وفي مدينة هو تشي منه، قال شهود إن الشرطة أبعدت عددا من المحتجين خارج القنصلية الصينية عن المكان.