موجز سوري

TT

* إيران تدرس إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية

* أعلنت إيران أمس أنها تدرس إمكانية إرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية المثيرة للجدل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، في مؤتمر صحافي في طهران، إن قضية إرسال مراقبين إلى الانتخابات المقررة في الثالث من يونيو (حزيران) «على جدول الأعمال ونحن ندرسها».

ومن المتوقع أن يفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة في تلك الانتخابات التي ستجرى في مناطق سيطرة النظام، والتي وصفها الغرب والمعارضة السورية بـ«المهزلة». وأضافت أفخم أنه «منذ البدء، دعت إيران إلى حوار سوري داخلي من أجل حل الأزمة (...) والمجتمع الدولي بدأ يفهم ذلك تدريجيا. إن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون قاعدة كل قرار». وتابعت أن «تشجيع مجموعات المعارضة على القيام بأنشطة تتناقض مع إرادة الشعب لا يسفر عن أي نتيجة»، في إشارة إلى دعم الدول الغربية وبعض الدول العربية لمقاتلي المعارضة.

* العربي يبحث مع المالح إجراءات تسليم مقعد سوريا لـ«الائتلاف»

* التقى نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري، حيث بحثا عددا من القضايا المتعلقة بمجريات الأوضاع على الساحة السورية خاصة مسألة تسليم مقعد سوريا للائتلاف.

وقال المالح في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع العربي إن اللقاء «تناول مجمل الأمور حول سوريا، خاصة ما يسمى بالانتخابات التي يجريها بشار الأسد في سوريا، وكذلك عن الوضع في الداخل السوري على الأرض عسكريا وإنسانيا». وأشار إلى أن اللقاء تناول وساطة الجامعة العربية من أجل زيارة الائتلاف إلى الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، ومستقبل العلاقات مع سوريا، ومستقبل مقعد سوريا لدى الجامعة العربية.

وحول ما وصلت إليه الأمور في ما يتعلق بمقعد سوريا لدى الجامعة قال «الموضوع منته، ويمكن أن يجري الشهر المقبل اجتماع هنا بالجامعة العربية، قد يكون استثنائيا، لبحث وتسليم المقعد».

* توقيف شابتين في بلجيكا كانتا تحاولان التوجه إلى سوريا

* أوقفت فتاتان في سني 17 و19 عاما، من شمال بلجيكا، في مطار بروكسل أثناء محاولتهما المغادرة إلى تركيا، على ما أعلن أمس القضاء البلجيكي الذي يشتبه في سعيهما إلى الذهاب إلى سوريا. وكانت الفتاتان تنويان الصعود على طائرة متجهة في 15 مايو (أيار) إلى إسطنبول «حيث يرجح أنهما كانتا ستتجهان إلى الحدود التركية السورية» على ما أوضحت النيابة الفيدرالية.

وتابع المصدر القضائي أن «عدة مؤشرات تعزز نظرية المغادرة إلى سوريا. لكن لم يثبت بعد أن الفتاتين كانتا ستتجهان إلى هناك للمشاركة في النزاع المسلح، وهذه النقطة يحسمها التحقيق». ووضعت الفتاة البالغة 19 عاما قيد التوقيف الاحتياطي واتهمت بـ«المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية» بحسب النيابة العامة.