مقتل 18 شخصا في هجوم على البرلمان الصومالي

حركة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن هذا العمل الإرهابي

TT

ذكر مسؤولون أمنيون صوماليون أن 18 شخصا قتلوا أمس في هجوم شنته «حركة الشباب الصومالية» الإسلامية المتشددة، استهدف البرلمان الصومالي.

وكان من بين القتلى ثمانية من مقاتلي «حركة الشباب»، وعناصر من قوات الأمن الصومالية، كما أصيب كثيرون آخرون، من بينهم ثلاثة من نواب البرلمان الصومالي.

وبدأ الهجوم بتفجير انتحاري بواسطة سيارة خارج مقر البرلمان. وكان مقاتلون تابعون لحركة الشباب الصومالية المتطرفة يرتدون زي الجيش الصومالي قد أطلقوا النار على الحراس لدخول المبني، وبعدها سمع صوت دوي انفجار ثان.

وصرح ضاهر أمين جيسو، عضو البرلمان الصومالي لوكالة الأنباء الألمانية «لقد هز انفجار ضخم المبنى، واعتقدت أنه قد دمر.. ثم اندلع بعد ذلك قتال شرس بين قوات الأمن والمهاجمين».

وعلى أثر ذلك، قامت قوات الأمن وعناصر من قوات حفظ السلام الأفريقية بإجلاء نواب البرلمان من المبنى باستعمال بوابة أخرى. وقال مسؤولون صوماليون إن قوات الأمن قامت بإخراج جثث المقاتلين المتطرفين التابعين لحركة الشباب الصومالية، قام بعضهم بتفجير نفسه. وبعد ساعات من وقوع التفجير، أعلنت حركة الشباب الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم على الجمعية الوطنية الصومالية (البرلمان).