طالبان تطلق سراح 27 أفغانيا وتحتجز ثلاثة مسؤولين آخرين

معظم الرهائن كانوا ضباط شرطة

TT

قال مسؤول محلي أمس إن حركة طالبان أطلقت سراح 27 شخصا خطفتهم الأسبوع الماضي في إقليم بدخشان بشمال أفغانستان باستثناء ثلاثة ما زالت تحتجزهم لأنهم يتولون مناصب رفيعة. ومعظم الرهائن ضباط شرطة كانوا قد خطفوا أثناء معركة للسيطرة على منطقة يامجان بعد قتال استمر عدة أيام. وقال ناوروز محمد حيدري حاكم المنطقة: «ما زالوا يحتجزون قائد السجن وقائد الشرطة وضابطا في المديرية الوطنية للأمن (وكالة المخابرات)». وبدا في بادئ الأمر أن يامجان سقطت في يد طالبان لكن مسؤولين محليين يقولون إن قوات الأمن الأفغانية استعادت السيطرة عليها.

وتصاعد العنف منذ أن بدأت طالبان موسم القتال في فصل الصيف يوم 12 مايو (أيار) قبل الموعد المقرر لانسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول نهاية العام. وتجري جولة إعادة لانتخابات الرئاسة الأفغانية يوم 14 يونيو (حزيران) لاختيار خليفة للرئيس حميد كرزاي.

من جهة أخرى ذكر تقرير إعلامي أن هارون فخر الدين أميري قائد منتخب أفغانستان لكرة القدم ويوسف كارجار مدرب الفريق كانا من بين خمسة لاعبين واثنين من المسؤولين أصيبوا في حادث حافلة في جزر المالديف أول من أمس. وذكرت صحيفة «مينيفان نيوز» أنه عقب تعادل أفغانستان مع لاوس في كأس التحدي الآسيوي كان اللاعبون في طريق عودتهم إلى الفندق عندما اصطدمت حافلتهم بدراجة نارية اخترقت موكب السيارات.

وذكر المستشفى أن أحدا لم يصب بأي إصابات خطيرة جراء الحادث. وقال محمد نصير الأمين العام المساعد لاتحاد كرة القدم في المالديف: «وقع الحادث. اتخذنا كل الاحتياطات وكان الأمن موجودا. تحقق الشرطة في كيفية تعرض موكب مصحوب بصفارات إنذار لهذا الحادث».

وأصيبت ضابطة مراسم بجروح في الرأس بينما أصيب ضابط شرطة بكسر في ذراعه جراء الحادث. وبلغت أفغانستان الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة عقب تعادلها من دون أهداف أمس لتضمن المركز الثاني في المجموعة الثانية وستلتقي المنتخب الفلسطيني في الدور المقبل. وستلعب الفلبين والمالديف، الدولة المضيفة، في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي، وسينال الفائز باللقب مكانا في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا في يناير (كانون الثاني) المقبل.