قالت وزارة الخارجية المصرية إن الانطباع العام لدى البعثات الأجنبية لمراقبة الانتخابات الرئاسية الحالية في البلاد حتى مساء أمس، يعد «انطباعا مرضيا»، بينما أعلنت رئيسة وفد مراقبي الجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، أنه لا يوجد ما يؤثر على عملية الاقتراع.
وقالت وزارة الخارجية أمس إنها تتابع على مدار الساعة تطورات العملية الانتخابية لتذليل أي عقبات قد تقع أمام البعثات الإقليمية والدولية المختلفة التي تتولى متابعة العملية الانتخابية. وأعلنت الوزارة أنها تعمل على تذليل أية عقبات والعمل على تسهيل مهام بعثات مراقبة الانتخابات، ونقل أية طلبات أو استفسارات إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وباقي الأجهزة المعنية في الدولة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، إن التقارير الأولية الواردة على لسان رؤساء وأعضاء البعثات الإقليمية والدولية، تفيد بغياب رصد تجاوزات من شأنها الطعن في نزاهة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي أكد أن أجهزة الدولة المصرية المختلفة قامت بتوفير كل التسهيلات اللازمة لتسهيل مهمتهم، وأن البعثة لم ترصد أية تجاوزات تؤثر على عملية التصويت.
كما أكدت السفيرة أبو غزالة، أن تنظيم التصويت بالانتخابات الرئاسية، أفضل من التنظيم في الاستفتاء على دستور عام 2014، مشيرة إلى أن عملية التصويت داخل اللجان تجري بما يتفق مع القواعد التي أقرتها لجنة الانتخابات الرئاسية، ولكنها قد تستغرق بعض الوقت نتيجة لإجراءات التحقق من هوية الناخبين. وأشارت أبو غزالة إلى أنه لا يوجد ما يؤثر على عملية التصويت في اللجان التي يراقبها وفد الجامعة العربية.
كما جاءت تقارير بعثة «الكوميسا» وتجمع الساحل والصحراء في الاتجاه الإيجابي ذاته. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات أكد أن أعضاء البعثة يتمتعون بحرية الحركة بين اللجان، وفقا لمذكرة التفاهم التي جرى توقيعها مع الحكومة، مؤكدا أن العملية الانتخابية تجري بشكل هادئ، ومن دون أية معوقات تذكر.