موجز دوليات

TT

* مشتبه بهم يعترفون باغتصاب مراهقتين وقتلهما في الهند

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الهندية أمس أن ثلاثة مشتبه بهم في جريمة الاغتصاب الجماعي لفتاتين مراهقتين، وقتلهما شمال البلاد قد اعترفوا بالجريمة.

وفي قضية أثارت حالة غضب على مستوى الهند، خطفت الفتاتان 14 و16 عاما بمقاطعة باداون في ولاية أوتار براديش شمال البلاد يوم الثلاثاء الماضي. وعثر على جثتيهما مشنوقتين على شجرة مانجو في اليوم التالي.

وألقي القبض على ثلاثة رجال أبناء عمومة وتوجيه تهم القتل والاغتصاب ضدهم، ما يعرضهم لعقوبة الإعدام. كما ألقي القبض على رجلي شرطة وفصلهما بعد اتهامهما بالتواطؤ والتقاعس بشأن القضية.

وفي تصريحات عبر الهاتف، أفاد مسؤول بارز في الشرطة يشرف على التحقيقات بأن المتهمين الثلاثة الرئيسيين اعترفوا بالجريمة، وقال أحدهم إنه «كان على معرفة بالفتاتين من قبل. ولكنهم تكتموا بشأن التفاصيل واتهموا آخرين بالتورط أيضا». وذكر مسؤول الشرطة المحلي فيربال سيروهي أن الشرطة تبحث عن شخصين آخرين مشتبه بهما أيضا، وتعد صورا مرسومة لهما بناء على وصف المشتبه بهم.

وأثارت أحدث الجرائم الجنسية البشعة في الهند احتجاجات في باداون ونيودلهي. وركز الرأي العام على العنف الجنسي في الهند منذ جريمة الاغتصاب الجماعي للفتاة الجامعية في حافلة متحركة في نيودلهي في ديسمبر (كانون أول) 2012.

* البوسنة والهرسك على قائمة أوروبا السوداء بسبب غسل الأموال وتمويل الإرهاب

* سراييفو - «الشرق الأوسط»: أدرج مجلس أوروبا البوسنة والهرسك على القائمة السوداء التي تضم الدول التي لا تبذل جهودا كافية لمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب. جاء ذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام في العاصمة البوسنية سراييفو أمس، استنادا إلى خبراء في مجلس أوروبا بمدينة ستراسبورغ.

ودعت لجنة «مونيفال» التابعة للمجلس والمعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب جميع الدول إلى توخي الحذر بصورة خاصة في تعاملاتها المالية مع الدولة الواقعة في منطقة البلقان.

وإلى جانب البوسنة تضم القائمة السوداء لمجلس أوروبا دولا مثل إيران وكوريا الشمالية.

* الإفراج عن اثنين من القساوسة الإيطاليين وراهبة كندية مخطوفين في الكاميرون

* دكار - «الشرق الأوسط»: قال وزير الاتصالات الكاميروني عيسى تشيروما باكاري إنه «جرى الإفراج عن اثنين من القساوسة الإيطاليين وراهبة كندية خطفوا في شمال الكاميرون في بداية أبريل (نيسان) على يد مسلحين يشتبه أنهم من بوكو حرام».

وأضاف لـ«رويترز» هاتفيا «أؤكد الإفراج عن القسيسين والراهبة الذين خطفوا قبل أسابيع. إنهم في حالة صحية جيدة والآن هم في طائرة متوجهة إلى ياوندي».

* 16 مفقودا بعد تحطم طائرة هليكوبتر روسية

* موسكو - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الطوارئ الروسية أمس إن «16 شخصا فقدوا ونجا اثنان لكنهما أصيبا بعد تحطم طائرة هليكوبتر من طراز (مي 8) وسقوطها في بحيرة بمنطقة مورمانسك بشمال غربي روسيا». ونقلت وكالة نوفوستي المملوكة للدولة عن مصدر لم تنشر اسمه قوله إن «مسؤولين حكوميين إقليميين ورجال أعمال كانوا على متن الطائرة الهليكوبتر، وإنهم كانوا في رحلة صيد».

وقالت وزارة الطوارئ على موقعها على الإنترنت إن «الطائرة الهليكوبتر وكان على متنها أيضا طاقم من خمسة أفراد تحطمت مساء أمس (السبت) قرب قرية فوستوتشنوي مونوزيرو. ومصير 16 ممن كانوا على متن الطائرة غير معلوم في حين جرى إنقاذ اثنين».

وقالت لجنة التحقيقات الاتحادية الروسية إنها «بدأت تحقيقا جنائيا في الحادث فيما يشتبه أنها مخالفات في إجراءات السلامة الجوية». وتابعت أن «عطلا فنيا وسوء الأحوال الجوية من الممكن أن يكونا سببا في الحادث».

وحوادث الطائرات من طراز «مي 8» كثيرة في روسيا التي انتقد سجل السلامة الجوية بها.

* السماح لمترجمين أفغان بالاستقرار في أستراليا

* سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة الأسترالية أمس أنها سمحت لأكثر من 500 من الأفغان يعملون كمترجمين للعسكريين الأستراليين بالاستقرار في أستراليا. حيث جرى تقدير أن هؤلاء المترجمين يواجهون خطرا بسبب دورهم في مهمة أستراليا في أفغانستان.

وقال وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون إنه «جرى قبول المترجمين وأسرهم كلاجئين»، حسب برنامج هجرة سري. جلب المترجمون إلى أستراليا في أواخر عام 2013 وأوائل 2014، ولكن الحكومة الأسترالية لم تكشف عن التفاصيل قبل أمس نظرا لخطر إعلان الأمر قبل مغادرتهم أفغانستان.

كانت كانبرا قد سحبت معظم قواتها من أفغانستان ما عدا نحو 400 فرد تركتهم للقيام بعمليات تدريب ودعم.

ولقي 40 أستراليا حتفهم وأصيب 261 آخرون في أطول حرب في تاريخ أستراليا. وخدم إجمالي 25 ألف أسترالي في أفغانستان منذ عام 2001.

* توتر بين ميانمار وبنغلاديش بسبب اشتباك حدودي

* داكا - «الشرق الأوسط»: قدمت بنغلاديش احتجاجا إلى ميانمار على ما وصفته بأنه هجوم غير مبرر على قواتها لحرس الحدود من جانب قوات أمن ميانمار يوم 30 مايو (أيار) في أعقاب تبادل سابق لإطلاق النار قتل فيه أحد أفراد حرس حدود بنغلاديش. وقدمت ميانمار رواية مختلفة للأحداث وحذرت بنغلاديش من أنها لن تتسامح مع أي انتهاك لسيادتها أو أراضيها.

وقال الميجر جنرال عزيز أحمد قائد حرس الحدود في بنغلاديش للصحافيين أمس إن «جثة سلمتها ميانمار كانت للجندي ميزان الرحمن 43 عاما، من حرس الحدود والذي كان فقد يوم 28 مايو (أيار)».

وقالت وزارة الخارجية في داكا في بيان أمس إنها استدعت سفير ميانمار للاحتجاج على إطلاق النار غير المبرر من قوة حرس الحدود في ميانمار يوم 30 مايو (أيار). وأضاف البيان أنه «جرى إبلاغ سفير ميانمار أن فريقا من حرس حدود بنغلاديش كان ينتظر قرب عمود الحدود رقم 52 لتحديد هوية القتيل بناء على اقتراح من جانب ميانمار».

مع ذلك بدأت قوات حرس الحدود من ميانمار إطلاق النار فجأة على الفريق دون وقوع أي استفزازات. من جانبها قالت وزارة خارجية ميانمار في بيان أمس إنه «في الحادث الأول الذي وقع يوم 28 مايو اشتبكت قوات من ميانمار واثنان يشتبه أنهما مسلحان من البنغال يرتديان زيا أصفر مموها ودخلا إلى أراضي ميانمار عند بلدة ماونجداو.