أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أول من أمس، إيفاد الدفعة الأولى من المساعدة الإنسانية الجزائرية إلى الحدود الجزائرية - المالية، بأمر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضحت الخارجية في بيان لها، أنه جرى إيفاد المساعدة الإنسانية، التي تضم مواد غذائية وصيدلانية على متن طائرة عسكرية من القاعدة الجوية في «بوفاريك» إلى مدينة برج باجي مختار.
وتكفلت قافلة للهلال الأحمر الجزائري بنقل المواد الغذائية والصيدلانية برا إلى الحدود الجزائرية - المالية، ثم إلى المدينتين الماليتين تيساليت وكيدال.
وأضاف البيان أن الدفعة الأولى من هذه المساعدات، التي تقدر بـ120 طنا، ستكون متبوعة في الأيام المقبلة بمساعدات أخرى مهمة. كما أشار البيان إلى أن العملية جرت بفضل تضافر جهود عدة هيئات ومؤسسات، لا سيما وزارات الخارجية والدفاع والتضامن الوطني، إلى جانب الهلال الأحمر الجزائري، والسلطات المحلية لولاية أدرار ودائرة وبلدة برج باجي مختار.
يذكر أن شمال مالي شهد اشتباكات عنيفة أخيرا بين جنود حكوميين ومتمردي الطوارق. وكانت الحكومة والمتمردون قد وقعا اتفاقية في يونيو (حزيران) 2013 في بوركينافاسو، تنص على إعطاء مزيد من الحكم الذاتي للشمال، لكن الحكومة لم تنفذ ذلك الاتفاق، مما تسبب في تصاعد التوتر مجددا.