«داعش» تعتقل حاملي الأسلحة في دير الزور بعد تقدم مقاتلي المعارضة

TT

وأفاد ناشطون بسقوط قذيفة بجانب مستشفى الهلال الأحمر في شارع بغداد، بدمشق، وأخرى في منطقة البرامكة، بينما سقطت قذيفتا هاون في حي المزرعة، وفي محيط مستشفى الحياة ومناطق آخرى. وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لوكالة «سانا» بأن «تسع قذائف سقطت قرب مشفى الحياة وفي شارع بغداد وقرب مدرسة عبد الله بن الزبير في المزرعة، وفي محيط السفارة السعودية بأبو رمانة، وخلف مدرسة علية المهدية بالروضة، وعلى سطح مبنى كلية الحقوق القديم، وقرب مشفى التوليد بالبرامكة، وعلى منزل في شارع حلب، وخلف مشفى هشام سنان بركن الدين، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص وإلحاق أضرار مادية».

وتجددت الاشتباكات أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر، وسط قصف قوات النظام مناطق في الحي. وفي ريف دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط أوتوستراد السلام، بينما سقط برميلان متفجران في مناطق في قرية مغر المير غرب منطقة سعسع بالغوطة الغربية، وتجدد القصف على مناطق في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في محيط جسرين، بالإضافة الى قصف مواقع عدة. وأعلنت كتائب «الصقور» التابعة للجيش السوري الحر في جرود القلمون بريف دمشق أنها اغتنمت قاعدة لإطلاق صواريخ من طراز «M1339» كورنت مضادة للمدرعات، تابعة للجيش السوري النظامي، مع صواريخها، وذلك إثر هجوم شنه مقاتلو الكتائب المعارضة على نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام قرب قرية المشرفة، غرب مدينة يبرود، بريف دمشق، مشيرة إلى أنها استهدفت عدة نقاط عسكرية تابعة للجيش النظامي في محيط القرية. وتواصلت الاشتباكات في أرياف إدلب وحماه وحمص، حيث تقول المعارضة إنها تحقق تقدما للسيطرة على مزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط حاجز الحنيطة جنوب قرية السعن بريف مدينة سلمية، فيما اندلعت معارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.

في موازاة ذلك، شنّ مقاتلو «داعش» حملة تفتيش للمنازل في قرية البصيرة في ريف دير الزور الشرقي. وأشار ناشطون إلى أن عناصر التنظيم احتجزوا خلال الحملة كل من وجدوا بحوزته سلاحا، أيا كان نوعه، إضافة إلى مصادرتهم الأسلحة، ليبلغ عدد المحتجزين 17 رجلا وامرأة، اقتيدوا إلى جهة مجهولة. وفي سياق المعارك بين مقاتلي المعارضة و«داعش»، سيطر لواء «ثوار الرقة» التابع للجيش السوري الحر، أمس، على حاجز أبو خرزة العسكري، شمال الرقة.