نواكشوط تحتضن محادثات سلام حول إقليم أزواد في مالي

تقريبا لوجهات نظر الأطراف المشاركة وإيجاد حل نهائي

TT

بدأت في نواكشوط مساء أمس مباحثات سلام بين الحكومة المالية وحركات تحرير أزواد حول الوضع النهائي لإقليم أزواد (شمال مالي)، بهدف تقريب وجهات نظر الأطراف المشاركة حول مستقبل الإقليم، وحول شكل الحل النهائي لمشكلة الإقليم.

ومثل الحكومة المالية موديبو كيتا، المبعوث الشخصي للرئيس المالي، الذي استقبله في وقت سابق، أمس، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي.

وشارك كذلك في الاجتماع ممثلون عن الحركة العربية الأزوادية، برئاسة أمينها العام محمد ولد سيدي محمد، ومنسقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام نهائي بشأن مستقبل إقليم أزواد.

وصرح الأمين العام للحركة العربية الأزوادية محمد ولد سيدي محمد للصحافيين بأن الحركة لن ترضى بأقل من الحكم الذاتي لإقليم أزواد. لكن في المقابل، ترفض منسقية الحركات والقوى الوطنية للمقاومة، التي تضم الإثنيات الزنجية القاطنة في إقليم أزواد، انفصال «أزواد» أو منحه حكما ذاتيا، وتشدد على ضرورة وجود دولة مالية موحدة وعلمانية.

وشارك في المحادثات ممثل عن الحكومة الموريتانية، وبعثة الأمم المتحدة للسلام في مالي «الميسما».

وتجري الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد المحادثات نفسها مع الحكومة المالية في واغادوغو برعاية الوسيط البوركيني.

ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع أخيرا في كيدال شمال مالي بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية.