* اعتقال سائح أميركي في كوريا الشمالية
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة في كوريا الشمالية سائحا أميركيا كان يزور البلاد بتهمة انتهاك شروط تأشيرته، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس، مما زاد عدد السجناء الأميركيين إلى ثلاثة. وقالت الوكالة إن «المواطن الأميركي الذي دخل (كوريا الشمالية) في 29 أبريل (نيسان) الماضي للسياحة قام بنشاطات تخالف قوانين البلاد»، و«السلطات المعنية اعتقلته وبادرت باستجوابه». وتعتقل كوريا الشمالية حاليا ثلاثة مواطنين أميركيين على الأقل، وفق معلومات أميركية. والأميركيان الآخران هما ماثيو تود ميلر (24 سنة) الذي اعتقل في أبريل بعدما مزق تأشيرة دخوله وطلب اللجوء إلى كوريا الشمالية، وكينيث باي، وهو أميركي من أصل كوري، أوقف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 وحكم عليه بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة بعد إدانته بالسعي إلى إطاحة النظام. وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أعلنت في أواخر أبريل توقيف ماثيو تود ميلر «لسلوكه المتهور خلال إجراءات الدخول» إلى كوريا الشمالية.
* أوباما يرفض الاعتذار عن تبادل السجناء مع طالبان
* بروكسل - «الشرق الأوسط»: رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما بشدة الاعتذار عن إجراء صفقة لتبادل السجناء بين حركة طالبان والولايات المتحدة لإطلاق سراح جندي أميركي رغم حملة سياسية واسعة ضده في واشنطن. وتتعلق الانتقادات التي يطلقها كل من الجمهوريين والديمقراطيين بمدى قانونية الإفراج عن خمسة عناصر من طالبان في معتقل غوانتانامو مقابل السرجنت في الجيش الأميركي بو برغدال. وردا على سؤال عن الجدال الدائر في واشنطن قال أوباما أول من أمس من بروكسل حيث كان يشارك في أشغال قمة مجموعة السبع: «لدينا مبدأ أساسي: لا نترك أحدا يرتدي البزة الأميركية خلفنا»، مضيفا أنه قرر التحرك الأسبوع الماضي لأن صحة برغدال، المحتجز لدى طالبان منذ خمس سنوات، كانت تتدهور. وأضاف: «رأينا فرصة وانتهزناها وأنا لا أعتذر عن ذلك». ودافع أوباما أيضا عن قراره الإعلان عن إطلاق سراح برغدال في تصريح بثه التلفزيون من حديقة البيت الأبيض وإلى جانبه أهل الجندي. وأكد أن «ما يحصل ليس لعبة كرة قدم سياسية. هناك أهل تطوع ولدهم للقتال في أرض بعيدة ولم يروه منذ سنوات عدة». وأضاف: «لا أعتذر أبدا عن التأكد من إعادتنا شابا إلى أهله، والشعب الأميركي يتفهم أنه ابن أحد ما».
* اعتقال مخطط الحملة الرافضة للانقلاب في تايلاند
* بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في تايلاند أمس اعتقال أحد أبرز معارضيها الذي كان يقوم بحملة معارضة للانقلاب على شبكات التواصل الاجتماعي ويدعو إلى تحدي حظر التظاهر. واعتقل سومبات بونغامانونغ مساء أول من أمس في إقليم شونبوري (شرق). وكان اسم سومبات مدرجا في لائحة تضم أسماء مئات الشخصيات من رجال السياسة والمفكرين والصحافيين الذين استدعاهم الجيش بعد انقلاب 22 مايو (أيار) الماضي. والذين استجابوا للاستدعاء ومنهم رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا، احتجزوا بضعة أيام، ثم تعهدوا خطيا بالتوقف عن ممارسة السياسة. ورفض سومبات المدافع الذائع الصيت عن الديمقراطية وأحد وجوه حركة القمصان الحمر الموالية لشيناواترا، تلبية الاستدعاء.