وفاة الضحية الرابعة بحادث المتحف اليهودي في بروكسل

المشتبه به نفى تورطه وأبدى اعتراضا على ترحيله إلى بلجيكا للمحاكمة

TT

أعلنت السلطات البلجيكية عن وفاة الضحية الرابعة في حادث إطلاق النار الذي استهدف المتحف اليهودي في بروكسل في 24 مايو (أيار) الماضي. وقالت النيابة العامة البلجيكية، إن المتوفى يدعى الكسندر ستيرنس (25 عاما) كان يعمل موظف استقبال في المتحف، وقد فارق الحياة في المستشفى، حيث كان يرقد في حالة موت دماغي. وقالت وزيرة الداخلية جويل ميلكيه في بيان إنها «تبلغت بعميق الأسى أن الضحية الرابع، لإطلاق النار الذي وقع في المتحف اليهودي ببروكسل، توفي متأثرا بجروحه. يذكر أن الحادث كان قد تسبب في سقوط ثلاثة هم؛ متطوعة فرنسية (66 عاما)، وزوجان إسرائيليان في الخمسينات من العمر. وقضى هؤلاء على الفور برصاص المهاجم الذي كان وحيدا. واعتقلت السلطات الفرنسية مشتبها به في هذا الاعتداء يدعى مهدي نموش (29 عاما)، وهو فرنسي عائد من سوريا، وقد خضع للتحقيق معه من جانب السلطات الفرنسية. وقالت وسائل الإعلام في بروكسل إن المشتبه به نفى تورطه بالحادث كما رفض في وقت سابق ترحيله إلى بلجيكا لمحاكمته هناك.

ويأتي الإعلان عن ذلك بعد أن أطلق شاب بلجيكي من أصول عربية دعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يحث فيها الشباب في بلجيكا على شن عمليات قتل جديدة، على غرار ما وقع في المتحف اليهودي. ونقلت وسائل الإعلام البلجيكية عن أن هناك شابا آخر موجود حاليا سوريا يدعى عز الدين الكبير، دعا على موقع «فيسبوك» الشباب لأن يتخذوا من حادث المتحف اليهودي مثالا للاقتداء به وتنفيذ أعمال مماثلة، مشيرا إلى أن «الجهاد» ليس فقط في سوريا، ولكن يمكن أن يتحقق أيضا في بلجيكا ضد أعداء الإسلام، على حد قوله. وأعربت السلطات الأمنية والقضائية البلجيكية قلقها إزاء هذه الدعوة التي أطلقها الشاب البلجيكي، وهو من سكان مدينة إنتويرب شمال البلاد، وكان عضوا في جماعة الشريعة في بلجيكا والتي حظرت السلطات نشاطها العام الماضي ومطلوب أيضا في ملف التحقيقات بشأن تسفير وتجنيد شباب من بلجيكا إلى سوريا للقتال هناك.