مجلس الأمن الدولي يدين محاولة اغتيال عبد الله عبد الله في كابل

أكد دعمه العملية الديمقراطية وانتقال السلطة بشكل سلمي في أفغانستان

TT

أدان مجلس الأمن الدولي محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية بأفغانستان عبد الله عبد الله في كابل أول من أمس، داعيا إلى عملية انتقال للسلطة من دون صدامات. وقال المجلس في بيان إن «أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤكدون دعمهم العملية الديمقراطية في أفغانستان، وينتظرون الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وكذلك انتقالا للسلطة من دون صدامات إلى إدارة جديدة».

كما ندد مجلس الأمن بالهجمات التي تستهدف المدنيين و«محاولات تعطيل الانتخابات» من قبل أشخاص «يستهدفون طواقم مشاركة في تنظيم الانتخابات ومرشحين وبنى تحتية». وأضاف المجلس أن «أي عمل إرهابي لا يمكنه أن يعكس اتجاه المسيرة نحو السلام والديمقراطية والاستقرار في أفغانستان» التي يدعمها الشعب والحكومة الأفغانيان والمجتمع الدولي.

ونجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبد الله عبد الله، أول من أمس، من محاولة اغتيال في كابل عندما وقع تفجيران لدى مرور موكبه، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل، وذلك قبل ثمانية أيام من الاقتراع. وقال رئيس إدارة التحقيق الجنائي في شرطة كابل، سيد غل آغا هاشمي، إن الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من «انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم» وضع على الطريق. ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي أتى قبل ثمانية أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو (حزيران) الحالي التي هددت طالبان بتعكيرها. وسيتواجه عبد الله عبد الله وأشرف غني الخبير الاقتصادي السابق للبنك الدولي في الدورة الثانية. وكان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الأولى بـ44.9 في المائة من الأصوات مقابل 31.6 في المائة لمنافسه.