ثاني هجوم على مقرات لحزب طالباني خلال يومين

وقع في طوزخورماتو وخلف 24 قتيلا وعشرات الجرحى

الدخان يتصاعد من نقطة تفتيش للشرطة العراقية بعد تفجيرين في طوزخورماتو إلى الشمال من بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

قال مسؤولون محليون ومسعفون إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرين عند مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، في بلدة طوزخورماتو بشمال العراق، في ثاني هجوم خلال يومين يستهدف مقرات للحزب الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني.

وصدمت شاحنة محملة بالمتفجرات الحاجز الذي يحيط بالمقر المحلي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وعندما تجمع الناس لمساعدة الجرحى انفجرت سيارة ملغومة ثانية وسطهم. وحسب «رويترز»، دمر التفجيران كثيرا من المنازل القريبة، وقالت مصادر إنه من المرجح العثور على جثث أخرى تحت الأنقاض.

وجاء الهجوم بعد يوم واحد من هجومين بالقنابل على مكاتب الحزب ذاته، في ناحية جلولاء بمحافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل. وأعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام المسؤولية عن ذلك الهجوم.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شلال عبدول، قائمقام طوزخورماتو، أن 140 شخصا أصيبوا بجروح في التفجير.

بدوره، أكد الطبيب صباح محمد أمين مدير عام صحة محافظة كركوك تلقي مستشفيات كركوك عددا كبيرا من الضحايا، أغلبهم من المدنيين، مشيرا إلى أن «بعض الجرحى في حالة حرجة».

وتعرض قضاء طوزخورماتو، الذي تسكنه غالبية تركمانية ويقع في محافظة صلاح الدين، خلال الفترة القصيرة الماضية، إلى هجمات متكررة.

من ناحية ثانية، قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة: «قتل جنديان وأصيب خمسة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منتصف النهار حاجز تفتيش للجيش في ناحية كنعان»، إلى الجنوب من بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد). وأكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا.

وفي بغداد، قُتل موظف يعمل في وزارة النقل بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في منطقة المنصور، وسط بغداد، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقتل شخص في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة البياع، غرب بغداد، وفقا للمصادر.