* القضاء الباكستاني يسمح لمشرف بمغادرة البلاد
* كراتشي - لندن - «الشرق الأوسط»: أجاز القضاء الباكستاني أمس للرئيس الأسبق برويز مشرف مغادرة البلاد في أسبوعين، وذلك رغم الملاحقات القضائية بحقه. وأمرت محكمة في كراتشي الحكومة بشطب اسم الجنرال السابق الذي حكم البلاد بين 1999 و2008 من قائمة الأشخاص الممنوعين من مغادرة الأراضي الباكستانية. وقال محاميه فاروق نسيم إن «المحكمة قبلت طلبنا وأمرت بإزالة اسم مشرف من قائمة الممنوعين من السفر. والأمر سينفذ في غضون 15 يوما». ويفتح هذا القرار الذي يحق للحكومة أن تستأنفه، المجال أمام إمكانية رحيل مشرف (70 عاما) الملاحق في عدة قضايا منذ عودته من المنفى في 2013.
* 50 ألف دولار أول تعويض لعائلات ضحايا الطائرة الماليزية المنكوبة
* كوالالمبور - لندن - «الشرق الأوسط»: بدأت شركة التأمين التي تتعامل معها شركة الطيران الماليزية بالتعويض عن ضحايا الرحلة «إم إتش 370» عبر دفع أول تعويض بقيمة 50 ألف دولار، وذلك بعد ثلاثة أشهر على اختفاء طائرة البوينغ التابعة للشركة. وأعلن نائب وزير الخارجية حمزة زين الدين أمس أن عائلات ستة ماليزيين وصيني قبضت في الوقت الحاضر هذه الدفعة الأساسية التي يمكن لكل عائلات الركاب الـ239 وأفراد طاقم طائرة البوينغ 777 أن تطالب بها. وتجري محادثات حاليا مع 40 عائلة أخرى لركاب صينيين بهدف التأكد مما إذا كانت من أصحاب الحقوق. وتابع زين الدين الذي يتولى رئاسة لجنة دعم ذوي الركاب أن دفع التعويضات الكاملة لعائلات الضحايا (التي يمكنها أن تطالب بما يصل حتى ثلاثة أضعاف المبلغ الأساسي) سيجري في وقت لاحق.
* اليابان تستدعي السفير الصيني
* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: استدعت اليابان أمس السفير الصيني للاحتجاج على اقتراب مقاتلات صينية «بشكل خطير» من طائرات يابانية فوق بحر الصين الشرقي. وقالت طوكيو إن مقاتلتين صينيتين من طراز إس يو - 27 حلقتا أول من أمس على بعد 30 مترا على الأكثر من طائراتها في مجال تتداخل فيه منطقتا التعريف الجوي للبلدين. وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا «إنه عمل مؤسف وغير مقبول». وأبلغت الدبلوماسية الصينية أن هذه المناورات كان يمكن أن تؤدي إلى «حادث حقيقي»، لكن بكين ردت بإلقاء اللوم على الطيارين اليابانيين وباتهام طوكيو بالكذب.
* دعوات إلى استقالة مسؤولين بعد قضايا اغتصاب جماعي جديدة في الهند
* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أثارت قضايا اغتصاب جماعي جديدة وقتل نساء، الاستياء مجددا في الهند أمس، بعد توجيه الاتهامات إلى رئيس الجهاز التنفيذي لولاية في شمال البلاد بالعجز عن وضع حد للعنف. واتُهمت سلطات ولاية أوتار براديش الأكثر سكانا في البلاد، بعدم التحرك منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، وبعد العثور على جثتي مراهقتين في الـ12 و14 من العمر مشنوقتين معلقتين بشجرة بعد تعرضهما للاغتصاب الجماعي. واتهمت عائلتاهما الشرطة برفض مساعدتهما. وأعلنت شرطة الولاية أمس، أنها تحقق في ظروف وفاة فتاة في الـ19، عثر عليها مشنوقة ومعلقة بشجرة كذلك، بعد تأكيد عائلتها أن الأمر يتعلق بجريمة قتل. وتعد الولاية الشمالية متأخرة على مستوى التنمية والصحة والتعليم. وطالبت رئيسة هيئة اللجنة الوطنية للمرأة رئيس حكومة أوتار براديش، أخيليش ياداف، بالاستقالة، مشيرة إلى أن عدم تحرك السلطات أمر «معيب».