موجز أخبار

TT

* كلينتون لا تعول على إبرام اتفاقية لعدم التجسس بين برلين وواشنطن

* واشنطن - د.ب.أ: قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون إنها لا تعول على إبرام اتفاقية لعدم التجسس بين ألمانيا والولايات المتحدة. وفي مقابلة مع مجلة «شتيرن» الألمانية الصادرة يوم غد قالت كلينتون: «لن يكون هذا الأمر مرنا بشكل كافٍ، ولا أعتقد أن اتفاقا كتابيا هو الشيء الصائب لهذا الغرض». وأعربت كلينتون عن رغبتها في أن يجري بدلا من ذلك إجراء المزيد من الحوارات وتبادل المعلومات بين الحكومتين وأجهزة الاستخبارات في كل دولة. وتابعت كلينتون التي يحتمل أن تترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة: «علينا أن نعيد إنتاج وأن نعزز ثقتنا وتعاوننا مرة أخرى». وأضافت كلينتون أنها تستطيع أن تتفهم الغضب الذي ثار بعد الكشف عن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه) على الهاتف الجوال للمستشارة أنجيلا ميركل، وقالت: «كنت سأكون في مثل حالة الحنق التي عليها الألمان، وكنت سأطالب بأن يتوقف صديقي وحليفي عن التنصت فورا».

* مقتل ثلاثة وإصابة 75 في اشتباكات طائفية بسريلانكا

* سريلانكا - رويترز: قال مسؤولون وسكان محليون في سريلانكا أمس إن ثلاثة مسلمين على الأقل قتلوا وأصيب 75 بجروح خطيرة في أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين في البلدات الساحلية السياحية بجنوب سريلانكا. وأضافوا أن المهاجمين البوذيين أحرقوا منازل عدد من المسلمين في المنطقة. وتصاعدت أعمال العنف التي تستهدف المسلمين في سريلانكا منذ عام 2012 متأثرة بالأحداث الطائفية في ميانمار. وشهدت البلاد منذئذ ارتفاعا في عدد الهجمات التي يشنها البوذيون على المسلمين. واندلعت الاشتباكات في بلدتي الوثجاما وبيرويلا وتقطنهما أغلبية مسلمة في الساحل الجنوبي أول من أمس الأحد خلال مظاهرة احتجاجية قادتها حركة بودو بالا سينا البوذية المتشددة. وقال رؤوف حكيم وزير العدل ورئيس حزب المؤتمر الإسلامي السريلانكي، أكبر حزب مسلم في البلاد: «لا أستطيع أن أفهم الحكومة التي تسمح لجماعة بودو بالا سينا بتنظيم مظاهرات احتجاجية في حين تمنع حتى النقابات العمالية أو الطلاب من القيام بالأمر نفسه». وأشار إلى أن المسلمين في المنطقة طالبوا السلطات مرارا بتوفير الأمن.

* رئيس الوزراء الهندي يرمي إلى تعزيز العلاقات الإقليمية في أول زيارة خارجية

* نيودلهي - د.ب.أ: ذكر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس أن الهند ملتزمة بإقامة علاقات جيدة مع جيرانها، وذلك في تيمبو عاصمة بوتان في أول زيارة له خارج البلاد. وترمي زيارة مودي إلى تأكيد نفوذ الهند في جنوب آسيا حيث تزيد (الخصم الرئيس) الصين من وجودها والاستثمار بشكل كبير في الموارد الطبيعية ومشاريع البنى التحتية. وقال مودي أمام جلسة مشتركة لبرلمان بوتان إن دولة هندية «قوية» تصب في مصلحة دول جنوب شرقي آسيا. وأضاف مودي الذي يقوم بأول زيارة رسمية خارجية منذ تولي المنصب في مايو (أيار) الماضي: «دولة هندية قوية وتتمتع بالرخاء ضرورية من أجل رفاهية المنطقة وخصوصا مجموعة سارك (رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي). إذا كانت الهند ضعيفة وتعانى من المشكلات فكيف يمكن أن تساعد جيرانها؟»، مضيفا أن بوتان ستكون من أولويات السياسة الخارجية لحكومته.

* الفلبين تدعو إلى تجميد البناء في بحر الصين الجنوبي

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعت الفلبين أمس إلى اتخاذ قرار لتجميد البناء في بحر الصين الجنوبي في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية في المنطقة. وقال وزير الخارجية ألبرت ديل روزاريو إن الدول التي لديها مطالب إقليمية متداخلة يجب أن تعقد اجتماعا لمناقشة فرض تجميد في المناطق المتنازع عليها. وأضاف: «دعونا ندعُ إلى اتخاذ قرار رسمي بالتجميد في ما يتعلق بالأنشطة التي تتسبب في تصاعد التوترات بينما نعمل على إنهاء سريع لمدونة السلوك والتنفيذ الفعال والكامل لها». وهناك ادعاءات سيادة إقليمية متداخلة بين دول جنوب شرقي آسيا والصين بشأن عدة أجزاء من بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد. ويستهدف قرار التجميد على الأغلب الصين التي كثفت الأنشطة في المنطقة أخيرا مثل الاستعداد لبناء مهبط طائرات في منطقة حيد جونسون ساوث البحري التي تدعي الفلبين أحقيتها به.