مصر تعود إلى الاتحاد الأفريقي «بالإجماع»

القاهرة رحبت بقرار مجلس السلم والأمن

TT

رحبت مصر بقرار اتخذه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أمس بالإجماع بعودة مصر إلى «مكانها الطبيعي داخل الاتحاد واستئناف مشاركتها في أنشطة الاتحاد الأفريقي».

وقال بيان للخارجية المصرية أمس: «تعرب جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بالقرار الذي اتخذه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بعد ظهر الثلاثاء خلال اجتماعه في أديس أبابا على مستوى المندوبين الدائمين بالإجماع، بعودة مصر إلى مكانها الطبيعي داخل الاتحاد واستئناف مشاركتها في أنشطة الاتحاد الأفريقي».

وحسب البيان: «جاء هذا القرار ليعكس احترام إرادة الشعب المصري، كما تجسدت في الثلاثين من يونيو (حزيران)، وتنفيذ الاستحقاقين الأولين من خارطة الطريق بالاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء حرة ونزيهة. وتؤكد مصر أنه في الوقت الذي لم تغب فيه مطلقا عن قارتها الأفريقية، ولم تبتعد قط عن هموم وشواغل أشقائها الأفارقة خلال الفترة الماضية، فإنها تجدد تصميمها وعزمها على مواصلة دورها التاريخي والطبيعي داخل القارة وتطلعها لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من تعميق وتطوير التعاون القائم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يحقق المصالح والتطلعات والأهداف المشتركة للشعوب الأفريقية ويعزز أواصر التواصل بينها».

وكانت مصادر دبلوماسية مصرية وأفريقية توقعت على مدار الأيام الماضية حدوث انفراجة كبيرة في علاقات مصر مع جيرانها في القارة الأفريقية، وذلك عقب حضور ممثلين لعديد من دول القارة لحفل أقيم بمناسبة تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منصبه مطلع الشهر الحالي، وكذلك شهادة المراقبين الممثلين للاتحاد الأفريقي بنزاهة العملية الانتخابية.