المراقبون الأوروبيون: مؤشرات مقلقة إزاء تزوير الانتخابات الأفغانية

TT

أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في أفغانستان أمس، أن مؤشرات التزوير في الانتخابات الأفغاينة «تثير القلق الشديد»، وتوقعت توسيع عمليات التدقيق الحالية في بعض مكاتب الاقتراع، ويتوقع أن تعلن النتائج الأولى للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الاثنين المقبل بعد إرجائها خمسة أيام بحسب قرار المفوضية الانتخابية المستقلة للتحقق من الشبهات في عمليات تزوير تهدد بإلغاء الاقتراع. وستبحث المفوضية الانتخابية المستقلة في الأصوات المشكوك فيها في نحو ألفين من أصل 23 ألف مكتب اقتراع، على أمل وضع حد للخلاف بين المرشحين، أشرف غني، وعبد الله عبد الله الذي يندد بحشو صناديق الاقتراع ببطاقات تصويت لصالح منافسه.

لكن فريق مراقبي الاتحاد الأوروبي رأى أن ذلك ليس كافيا وأوصى بتوسيع عملية التدقيق إلى ستة آلاف مكتب اقتراع، وأعلن رئيس البعثة الأوروبية ثييس برمان في كابل أمس: «أشدد على ضرورة توسيع عملية التدقيق. لدي مخاوف جدية بشأن عدد كبير من مكاتب التصويت»، وأضاف: «ليس لدي نتائج بشأن عمليات تزوير محتملة، لأنه لا يمكن الحصول على هذه النتائج إلا بعد تدقيق معمق».