نافي بيلاي تصف مقتل الشاب الفلسطيني بـ«العمل الخسيس»

مفوضية حقوق الإنسان: قيام إسرائيل بهدم منازل الفلسطينيين انتهاك لحقوق الإنسان

TT

أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الحدود بين إسرائيل وغزة، وعدت قيام إسرائيل بهدم منازل الفلسطينيين انتهاكا لحقوق الإنسان.

وقالت بيلاي للصحافيين في فيينا أمس إنه «من وجهة نظر حقوق الإنسان، أدين تماما هذه الهجمات الصاروخية (من جانب الفلسطينيين) وأدين بشكل خاص أعمال إسرائيل الانتقامية المفرطة». وأشارت بيلاي إلى مقتل شاب فلسطيني عثر على جثته في القدس مساء أول من أمس (الأربعاء)، وقالت: «هذا شيء خسيس، حدث خطف وقتل شاب فلسطيني وهذا لا يمكن أن يحدث، هذا المستوى من الانتقام مفرط، وهذا يحدث عندما لا تحترم الحكومات سيادة القانون وعندما تلجأ الحكومات نفسها إلى أشكال مفرطة من الانتقام».

من جانبها، أدانت الإدارة الأميركية مقتل الصبي الفلسطيني ووصفته بأنه «عمل حقير» ودعت إلى تقديم المسؤولين عن مقتله إلى العدالة. وأصدر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بيانا وصف مقتل الصبي الفلسطيني بأنه مقزز وقال إنه «لا توجد كلمات كافية للتعبير عن تعازينا للشعب الفلسطيني، وأضاف: «لقد تعلمت أن العنف لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والتوتر، وفي هذه اللحظة الخطيرة يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم لحماية الأبرياء والتصرف بقدر من ضبط النفس وليس تبادل الاتهامات والقصاص».

وقال جوش أرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة وفاة محمد أبو خضير التي أعقبت اكتشاف جثث المراهقين الثلاثة الإسرائيليين المختطفين»، وأضاف: «إننا نأمل أن نرى بسرعة إحالة المسؤولين عن هذا الحادث إلى العدالة، وندعو حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع أجواء الانتقام والثأر، ومن يقوم بأعمال الانتقام سيؤدي فقط إلى زعزعة الوضع، المتفجر بالفعل وتأجيج المشاعر».

ورفض أرنست الإجابة عن ما إذا كانت الولايات المتحدة ترى في مقتل أبو خضير عملا انتقاميا وقال إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى اندلاع الوضع إلى خارج نطاق السيطرة بما يؤدي إلى مزيد من العنف.