وزير الداخلية السعودي يزور أسر وذوي الجنود الذين استشهدوا في منفذ الوديعة الحدودي

نقل لهم تعازي القيادة وتناول معهم طعام الإفطار

الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي حرص على تناول طعام الإفطار مع أسر وذوي الجنود الذين استشهدوا أمام منفذ الوديعة الحدودي خلال زيارته لهم في مقر سكنهم بمكة المكرمة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، اعتزاز بلاده «بأبنائها الشهداء الذين قدموا أرواحهم وهم صائمون في هذا الشهر المبارك في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء في هذا الشهر المبارك»، ومؤكدا أيضا اهتمام القيادة السعودية بشهداء الوطن وأسرهم وتقديم المساعدات كافة لهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.

جاءت تأكيدات وزير الداخلية السعودي خلال زيارته مغرب أمس، لأبناء وأسر وذوي رجال الأمن الذين استشهدوا أثناء أدائهم للواجب عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية – اليمنية، وهم: العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني، وذلك في مقر سكنهم بمكة المكرمة التي وصلوها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك، إنفاذا لتوجيهات القيادة المستمرة بتسهيل وتلبية جميع احتياجات ومتطلبات أبناء وأسر وذوي شهداء الواجب في جميع مناطق المملكة، بإشراف مباشر ومستمر من وزير الداخلية.

ونقل الأمير محمد بن نايف للجميع تعازي ومواساة القيادة السعودية، مؤكدا أن أبناءهم هم أبناء خادم الحرمين الشريفين، كما تناول طعام الإفطار مع ذوي الشهداء، داعيا الله العلي القدير أن يسكن الشهداء فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يجعلهم في جنات النعيم وأن يحمي السعودية من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار البلاد.

من جهتهم أعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لما يقوم به ولاة الأمر، واتصالهم بهم، وتقديم واجب العزاء لهم، وحرصهم على مواساتهم، مؤكدين أن أبناءهم استشهدوا فداء للدين والوطن.

معربين عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على مواساته وتعازيه لهم والاهتمام بهم، وسؤاله المستمر عنهم قبل وبعد وصولهم إلى مكة المكرمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ بلادهم وقيادتها من كل مكروه، وأن يرد كيد الكائدين، فيما حضر اللقاء عدد من قادة القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية.