موجز دوليات

TT

* رئيس المفوضية يحذر من انهيار الثقة بين أوروبا وأميركا بسبب التجسس

* برلين - «الشرق الأوسط»: حذر جان كلود يونكر الرئيس المنتخب للمفوضية الأوروبية من حدوث انهيار دائم للثقة بين أوروبا والولايات المتحدة بسبب قضية التجسس الأميركي على ألمانيا. وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس، قال رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق: «يجب أن نوضح الآن لأصدقائنا الأميركيين أن الأصدقاء ينصتون لبعضهم بعضا ولا يتنصتون بعضهم على بعض». وأضاف الرئيس السابق لمجموعة اليورو أن هذا يمكن أن يؤدي إلى أزمة ثقة حقيقية ليس فقط عبر ضفتي الأطلسي بل كذلك بين «مواطنينا والدولة».

واتهم يونكر الحكومات بالفشل قائلا: «لدينا مشكلة حقيقية في الديمقراطية، فالحكومات فقدت السيطرة على أجهزة الاستخبارات التي لا ينبغي لها بطبيعة الحال أن تعمل في مجال خال من القانون، والتي ينبغي أن تكون مسؤولة أمام حكوماتها».

* سلوفينيا تجري انتخابات برلمانية مبكرة

* بلغراد - «الشرق الأوسط»: توجه مواطنو سلوفينيا أمس للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة من المتوقع أن تسفر عن تولي أستاذ قانون ووافد جديد على عالم السياسة منصب رئيس الوزراء، وذلك عقب ستة أسابيع من تشكيل حزبه السياسي. ودشن ميرو سيرار الحزب الذي يحمل اسمه «سبرانكا ميرو سيرار» المنتمى ليسار الوسط في 2 يونيو (حزيران) الماضي. وتنبأ مركز استطلاع «ميديانا» بأن الحزب قد يفوز بنسبة 40 في المائة من الأصوات.

وبعد 30 شهرا فقط من إجراء آخر انتخابات مبكرة في البلاد، تمت الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة مجددا بعدما استقالت رئيسة الوزراء ألينكا براتوشيك من قيادة حزبها «سلوفينيا الإيجابية» الحاكم في أبريل (نيسان) الماضي بعد صراع على السلطة داخل الحزب. وأسست براتوشيك حزبا جديدا باسم «تحالف ألينكا براتوشيك» الذي يسعى للفوز بـ4 في المائة على الأقل من الأصوات حتى يمكنه التأهل لدخول البرلمان.

ومن المتوقع أن يحل الحزب الديمقراطي المحافظ الذي ينتمي له يانيز يانسا الذي تولى رئاسة الوزراء مرتين، في المرتبة الثانية بنسبة 16 في المائة. ومع ذلك يخوض الديمقراطيون الانتخابات من دونه، حيث إنه بدأ فترة سجن لمدة عامين لاتهامه بالفساد في 20 يونيو (حزيران) الماضي، بالتزامن مع بدء الحملة الانتخابية.

يذكر أن 1.7 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في سلوفينيا العضو في الاتحاد الأوروبي.

* مقتل شخص وخطف آخر في هجوم شرق ماليزيا

* كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة الماليزية أمس أن جنديا قتل وآخر لا يزال مفقودا إثر هجوم شنه متشددون فلبينيون شرقي ماليزيا. واقتحم مسلحون مساء أول من أمس منتجعا في جزيرة مابول في ولاية صباح على بعد نحو 1880 كيلومترا شرقي كوالالمبور وأطلقوا النار عشوائيا في المطعم ومنطقة الاستقبال، حسبما ذكر جلال الدين عبد الرحمن، رئيس شرطة الولاية. وقال مصدر آخر في الشرطة إن جنديا في البحرية يبلغ من العمر 32 عاما قتل في الهجوم، في حين لا يزال شرطيا آخر يبلغ من العمر 26 عاما في عداد المفقودين، ويعتقد أنه احتجز رهينة من قبل المهاجمين. وأضاف أنه «يبدو أن المسلحين كانوا يبحثون عن ضحايا لخطفهم، ولكن العملية أحبطت بسبب وجود ضباط الشرطة».