عراقيون يحيون ذكرى «14 تموز» في بغداد

طالبوا بالإسراع في تشكيل الحكومة وتوفير الأمان

TT

أحيا متظاهرون وناشطون مدنيون عراقيون أمس، الذكرى السادسة والخمسين لقيام النظام الجمهوري في العراق في 14 يوليو (تموز) 1958 وطالبوا في تجمع بـ«ساحة الفردوس» وسط بغداد بالإسراع في تشكيل الحكومة ونبذ الطائفية وتوفير الأمن والخدمات وحماية أرواح المدنيين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش العراقي في معركته ضد الإرهاب.

المتظاهرون ومعهم العشرات من أنصار الحزب الشيوعي العراقي رفعوا شعارات عدت أن ما جرى في 14 يوليو 1958 أسس لبداية دولة مدنية حديثة في العراق وحملت شعارات الحرية واستقلال البلاد وتطورها، مؤكدين الحاجة إلى توحيد كل القوى الوطنية والديمقراطية للإفادة من دروسها.

وقال عامر عبود، وهو عضو في الحزب الشيوعي العراقي، لـ«الشرق الأوسط»، إن ما وصفه بـ«ثورة 14 تموز» ما تزال حاضرة بمعانيها ودروسها؛ كونها دعت إلى ضمان حرية المواطن وتقدم البلاد والإفادة من خيراته وأرادت أن يكون العراق في مصاف الدول المتقدمة.

بدورها، عدت الناشطة المدنية تضامن عبد المحسن الذكرى «مناسبة للمطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة والنظر لمصالح المواطن التي تعطلت ومحاولة توفير الأمان والسلام له». وأضافت أن «مبادئ الثورة ركزت على العدالة الاجتماعية وإنصاف الفئات الضعيفة والمهمشة، عبر قوانين مهمة، لذلك نحن بحاجة إلى تذكير المسؤولين بمبادئها لتضعها في جدول أعمالها المقبل».