موجز لغز الطائرة الماليزية

TT

* المتحدث باسم «الصحة العالمية» بين ضحايا الطائرة

* جنيف - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية غريغوري هارتل، أمس، أن غلين توماس المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الذي كان سيشارك في مؤتمر حول الإيدز في ملبورن، هو بين ضحايا الكارثة الجوية في أوكرانيا. وأضاف في ندوة صحافية في جنيف أن منظمة الصحة العالمية تأسف لفقدان «أحد زملائنا في تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية. وكان غلين توماس متوجها إلى المؤتمر في أستراليا». وكان غلين توماس أحد قدامى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وشغوفا بمسائل «الصحة العامة».

وأوضح هارتل أن لا أعضاء آخرين من موظفي الأمم المتحدة بين الضحايا. من جهة أخرى، كان جين لانغ، المتخصص الذائع الصيت في مكافحة الإيدز، أيضا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية، كما أعلنت منظمته في أمستردام.

عائلة أسترالية فقدت أربعة

* من أفرادها في كارثتي الطائرتين الماليزيتين

* سيدني - «الشرق الأوسط»: خسرت عائلة أسترالية أربعة من أفرادها في كارثتي طائرتي الخطوط الجوية الماليزية إذ قُتل اثنان في حادثة سقوط الطائرة في شرق أوكرانيا، واثنان آخران في الطائرة التي فقدت قبل أربعة أشهر. وقتل ألبرت وماري رزق أثناء عودتهما إلى ملبورن بعد عطلة استمرت شهرا في أوروبا، في حادث سقوط الطائرة في شرق أوكرانيا أول من أمس، وفق ما نقل الإعلام الأسترالي. ووالد ماري متزوج من أحد أفراد عائلة كوينسلاند التي فقدت الزوجين رودني وماري بوروز في حادثة فقدان الرحلة «إم إتش 370»، التي كانت متوجهة من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس (آذار) الماضي، حسبما قال غريغ بوروز شقيق رودني. وكان رودي وماري في طريقهما للعودة من عطلة مع أصدقاء خارج البلاد. وأشار بوروز إلى أنه لا يريد أن يدلي بتصريحات بالنيابة عن عائلة رزق، مؤكدا أنه ليس لديهم أي مشاعر سيئة تجاه الخطوط الجوية الماليزية.

* موسكو تهدد بالرد إذا أطلقت صواريخ أوكرانية على أراضيها

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده سترد في حال استهداف أراضيها بصواريخ أوكرانية بشكل متعمد «عبر تدمير نقطة إطلاق الصواريخ». وقال لافروف لقناة «روسيا 24» التلفزيونية: «لقد سبق أن حذرنا أننا وفي حال استمر الأمر سنتخذ الإجراءات الضرورية. وإذا تبين أن الأمر جرى بشكل متعمد أنا مقتنع بأن علينا تدمير نقطة الإطلاق». وقدر لافروف أن تكون القذائف التي سقطت خلال الأيام الأخيرة في الأراضي الروسية ناتجة عن «عمل قليل المهنية أو عشوائي، وهذا يمكن أن يحدث في الحرب».

وأسفرت قذيفة مدفعية في 13 يوليو (تموز) عن سقوط قتيل في قرية روسية على الحدود مع أوكرانيا. واتهمت موسكو القوات الأوكرانية بإطلاق القذيفة، الأمر الذي نفته كييف. وقال لافروف: «الحادث يظهر تصعيدا خطيرا جدا في التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا وقد يكون له عواقب يصعب عكسها، وتتحمل أوكرانيا مسؤوليتها».

* كاسترو يتهم الحكومة الأوكرانية بإسقاط الطائرة الماليزية

* هافانا - لندن «الشرق الأوسط»: اتهم الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو حكومة «الحرب» التابعة للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بإسقاط طائرة الركاب الماليزية وعلى متنها 298 شخصا في شرق أوكرانيا. وكتب كاسترو (87 عاما) في مقال نشرته وسائل الإعلام الكوبية أمس «ليس بوسع كوبا إلا أن تعبر عن رفضها لتصرف مثل هذه الحكومة المعادية للروس والمعادية للأوكرانيين».

وحدث تباعد بين هافانا وموسكو عقب انهيار الاتحاد السوفياتي لكن كوبا تقاربت مجددا مع موسكو. وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة لكوبا يوم الجمعة الماضي التقى خلالها بكاسترو.

وكتب كاسترو في المقال إن «رئيس الولايات المتحدة يؤيد هذا الفعل ويصف هذه الجريمة الشنعاء بأنها دفاع عن النفس. أوباما لا يؤيد داود في مواجهة جالوت بل جالوت ضد داود».