اتفاق على ست نقاط ومحاولة لتجديد الهدنة

بعد مفاوضات وصفت بـ«الشاقة»

TT

بعد ساعات طويلة أمضاها الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضات غير مباشرة وصفت بالشاقة، وانتهت في جولتها الأولى إلى اتفاق على ست نقاط هي:

- توسيع منطقة الصيد إلى 12 ميلا، بما لا يتعارض مع أمن إسرائيل.

- توافق على توسيع حركة المعابر.

- مرور 500 مسافر شهريا عبر معبر بيت حانون.

- الموافقة على نقل الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية إلى غزة.

- عدم ممانعة إسرائيل عن فتح معبر رفح أمام حركة الفلسطينيين.

- الموافقة على الإفراج عن أسرى صفقة شاليط.

فيما تصر إسرائيل على رفض الطلب الفلسطيني الخاص ببناء ميناء بحري ومطار.

في غضون ذلك، قال مصدر فلسطيني إن التفاوض مستمر لحسم قضية غزة قبل انتهاء موعد الهدنة، وسيكون التفاوض متواصلا دون سقف زمني بالساعات أو الأيام، خاصة بعد وجود تقدم واضح بالمسار التفاوضي، والاتفاق على البناء على اتفاق عام 2012، في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة التي تقوم بها مصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني وقتل الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جهة أخرى، تباحث وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس حول آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاتصالات المكثفة والجهود المتواصلة التي تقوم بها مصر لتثبيت التهدئة بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويحول دون استئناف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، ويسهم في رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

كما أطلع شكري نظيريه الأميركي والفرنسي على آخر المستجدات فيما يتعلق بمسار المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا في القاهرة بهدف تثبيت التهدئة المؤقتة ورفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على إعادة إعماره.