فيما يلي أبرز المحطات الأساسية في السنوات الثماني من حكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي تخلى في النهاية عن الترشح لولاية ثالثة.
* 22 أبريل (نيسان) 2006: تكليف نوري المالكي تشكيل الحكومة من قبل الرئيس جلال طالباني الذي أعيد انتخابه رئيسا. وقد خلف إبراهيم الجعفري الذي احتج عليه العرب السنة والأكراد.
* 21 مايو (أيار): تشكيل حكومة وحدة يهيمن عليها الائتلاف العراقي الموحد - الكتلة الشيعية المحافظة التي فازت بالانتخابات التشريعية أواخر 2005.
* 11 أكتوبر (تشرين الأول): إقرار قانون تأسيس دولة اتحادية رغم انتقادات السنة الذين يتخوفون من عزلهم، لأن مناطقهم التي يقع القسم الأكبر منها في الغرب صحراوية ومحرومة من النفط.
* في عام 2006 بدأت أعمال العنف الطائفية بين الشيعة والسنة التي أطلقها تفجير ضريح الإمامين العسكريين الشيعي في سامراء (شمال). وأسفر النزاع عن عشرات آلاف القتلى حتى 2008.
* 14 أغسطس (آب): أكثر من 400 قتيل في اعتداءات هي الأكثر دموية منذ إطاحة صدام حسين في 2003 في محافظة نينوى (شمال). وهذه الاعتداءات نسبت إلى الفرع العراقي من «القاعدة» وقضت على عائلات بكاملها من الأقلية الإيزيدية.
* 7 مارس (آذار) 2010: انتخابات تشريعية غلبت عليها الطائفية؛ فالشيعة صوتوا للائحة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي والائتلاف الوطني العراقي، أما السنة فصوتوا للائحة العراقية العلمانية بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.
* في نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاق على تقاسم السلطة بين الأكراد والسنة والشيعة. وأعيد انتخاب طالباني رئيسا والمالكي رئيسا للوزراء.
* 3 فبراير (شباط) 2011: بداية انتفاضة شعبية ضد فشل الحكومة وعدم كفاءتها.
* 18 ديسمبر (كانون الأول): آخر الجنود الأميركيين يغادرون العراق، مما أنهى احتلالا استمر نحو تسع سنوات.
* 19 ديسمبر: مذكرة توقيف بتهمة التآمر ضد نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي لجأ إلى كردستان (شمال). وانتقدت كتلة العراقية «ديكتاتورية» المالكي. وغرقت البلاد في أزمة سياسية حادة.
* سبتمبر (أيلول) 2012: تدشين مقر قيادة للجيش في كركوك التي تتنازع السيطرة عليها الحكومة ومنطقة كردستان للحكم الذاتي، مما أدى إلى توتير العلاقات بينهما. وتتواجه بغداد وأربيل حول ملف النفط.
* 23 ديسمبر: بداية مظاهرات كبيرة خصوصا في الأنبار، المعقل السني (غرب)، للمطالبة باستقالة المالكي المتهم باحتكار السلطة وتهميش السنة.
* 23 أبريل 2013: بداية موجة جديدة من أعمال العنف، بعد هجوم لقوات الأمن على تجمع لمتظاهرين سنة في الشمال. وتقول منظمة غير حكومية لإحصاء القتلى «إيراك بادي كاونت» إن 2013 هي الأكثر دموية منذ خمس سنوات (9475 قتيلا مدنيا). وأجج موجة العنف استياء الأقلية السنية والنزاع في سوريا المجاورة.
* يناير (كانون الثاني) 2014: تنظيم داعش وعناصر من قبائل معارضة للحكومة يسيطرون على الفلوجة وعلى أحياء في الرمادي (الأنبار).
* 9 يونيو (حزيران): بداية الهجوم الساحق على داعش. ومنذ ذلك الحين، يسيطر المسلحون على مناطق كاملة.
* 11 أغسطس: الرئيس فؤاد معصوم يكلف حيدر العبادي تشكيل حكومة جديدة رغم استياء المالكي الذي لم يخف رغبته في الترشح لولاية ثالثة بعد الانتخابات التي تصدرت كتلته نتائجها.
* 14 أغسطس: المالكي يتنازل عن الحكم بضغوط دولية ومحلية. ورحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بخطوة المالكي.