* أستراليا تسعى للحصول على دعم المسلمين لتغليظ قوانين مكافحة الإرهاب
* سيدني - «الشرق الأوسط»: سعى رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس للحصول على دعم من القادة المسلمين، لاعتزامه تعديل قوانين مكافحة الإرهاب بهدف الحد مما يطلق عليه التطرف الإسلامي المحلي المنشأ. وأعرب المسلمون عن مخاوفهم من أن تستهدفهم الإجراءات الجديدة بشكل غير عادل. ومن المقرر أن تسهل الإجراءات الجديدة على السلطات ملاحقة ومحاكمة المواطنين الأستراليين الذين يتورطون في أنشطة إرهابية في الخارج أو يدعمونها. وقال أبوت إنه عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب، فإن كل شخص في البلاد يجب أن يكون ضمن «فريق أستراليا».
وتقدر الحكومة أعداد الأستراليين الذين يقاتلون ضمن صفوف الجماعات الإسلامية بنحو 150 فردا، أغلبهم في سوريا والعراق. وقال أبوت للصحافيين إنه من الضروري أن يتم تشجيع التيار الإسلامي المعتدل على التعبير عن نفسه دون خوف. ومن المقرر أن يلتقي أبوت بزعماء الجالية الإسلامية في ملبورن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وتعتزم الحكومة عرض القوانين الجديدة على البرلمان في وقت لاحق من العام الجاري، حيث ستسمح القوانين الجديدة للحكومة بتعليق أو إلغاء جوازات السفر وتعقب المواطنين الذين يسافرون إلى مناطق حروب.
* بدء التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن
* سيول - «الشرق الأوسط»: بدأت صباح أمس التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي يطلق عليها «أولجي لحماة الحرية». وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن من المقرر أن تستمر حتى الـ29 من الشهر الجاري. ويشارك في التدريبات نحو 30 ألف جندي من القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية والقواعد العسكرية في المحيط الهادي و50 ألف جندي من وحدات الأسطول البحري وغيرها من الوحدات العسكرية الكورية الجنوبية.
* أنقرة «طلبت» السفير الألماني للتحاور حول تقارير عن أنشطة تجسس
* برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الخارجية الألمانية أمس أن الحكومة التركية «طلبت» السفير الألماني للتحاور حول تقارير إعلامية تحدثت عن قيام الاستخبارات الألمانية الخارجية (بي إن دي) بالتجسس على تركيا منذ سنوات. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر في برلين إن السفير الألماني في أنقرة، إبرهارد بول، اجتمع مع ممثل من الخارجية التركية. وذكر شيفر أن الاجتماع جرى في أجواء ودية، وقال: «لم يكن استدعاء بالمعنى الحرفي». وأضاف شيفر أن الجانب التركي طلب السفير الألماني للحوار لتوضيح ملابسات التقارير الإعلامية.
* استدعاء جنرال سابق بالجيش الفلبيني لاتهامه بالخطف
* مانيلا - «الشرق الأوسط»: رفض جنرال سابق في الجيش الفلبيني أمس الدخول في اتفاق بعدما تم استدعاؤه لاتهامه بالخطف على خلفية اختفاء طالبين ناشطين منذ ثمانية أعوام. وكانت المحكمة قد اقترحت على الميجور جنرال جوفيت بالباران، الذي تم إلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي بعد اختبائه لما يقرب من ثلاثة أعوام، الدخول في اتفاق يقول بمقتضاه أنه غير مذنب في هذه القضية. وكان بالباران قد نفى سابقا تورطه في اختفاء الطالبين الناشطين كارين إيمبينو وشارلين كادابان في إقليم بولاكان شمال مانيلا عام 2006. ويشار إلى أنه وقت اختفاء الطالبين، كان الجنرال، 63 عاما، يترأس كتيبة عسكرية وكان يشن حملة مناهضة للشيوعية في الأقاليم الواقعة بشمال الفلبين وبينها إقليم بولاكان. وطالب نشطاء حقوقيون بالحذر من الانحياز لصالح بالباران وأي مناورات قانونية تجعله يهرب من الحساب.
وأعرب بالباران عن قلقه بشأن سلامته إذا تم احتجازه في سجن إقليم بولاكان.
وأشار محامي بالباران إلى أن هناك أربعة متمردين شيوعيين محتجزون في سجن بولاكان، قد يحاولون قتل بالباران. ويشار إلى أنه كان يطلق على بالباران «الجزار» لما زعم من أنه وراء قتل واختفاء العشرات من النشطاء اليساريين عامي 2005 و2006.