موجز دوليات

TT

* دعوى قضائية أميركية ضد رئيس وزراء الهند

* نيودلهي – «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة في نيويورك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرد على الاتهامات بـ«محاولة تنفيذ إبادة» على علاقة بالاضطرابات الدامية ضد المسلمين في 2002. حسبما أعلنت أمس منظمة غير حكومية رفعت الدعوى. وتأتي هذه الملاحقات في وقت بدأ مودي زيارته إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى التي يقوم بها بصفته رئيسا للحكومة الهندية. وكان مودي حاكما على غوجارات خلال الاضطرابات التي أسفرت في 2002 عن ألف قتيل على الأقل، معظمهم من المسلمين، في هذه الولاية الواقعة غرب الهند. ولطالما نفى رئيس الوزراء الهندي تهمة التغاضي عن وقوع أعمال العنف تلك، ولم يوجه إليه القضاء التهمة في هذا الشأن. وأعلن محامو «مركز القضاء الأميركي» أنهم بدأوا الملاحقات أول من أمس ضد مودي للحصول على تعويض عن الأضرار عما يعدونه «محاولة إبادة». وكتبت المنظمة غير الحكومية وناجون لم تكشف هوياتهم من تلك الاضطرابات في الدعوى: «من الواضح للمدعين أن العدالة لا يمكن أن تأخذ مجراها في الهند بسبب التساهل حيال هذا العمل الإبادي الذي وافقت عليه الدولة». وأضافت المنظمة أن المحكمة أمرت مودي بالرد على هذه الاتهامات في غضون 21 يوما.

* شائعات حول صحة الزعيم الكوري الشمالي

* سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: تدور شائعات حول الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون الذي لم يظهر علنا منذ 3 أسابيع. وكان آخر ظهور لكيم (نحو 30 عاما) في 3 سبتمبر (أيلول) على شاشة التلفزيون الرسمي في بيونغ يانغ عندما حضر حفلا موسيقيا برفقة زوجته ري سول - جو. وتتساءل الشائعات حول إصابته بالإرهاق أم بداء النقرس بعد أن شوهد وهو يعرج في الذكرى العشرين لوفاة جده كيم إيل - سونغ، مؤسس النظام، في يوليو (تموز) الماضي. وفي حين تتكثف تكهنات المعلقين في كوريا الجنوبية، لزمت سيول هذه المرة الصمت. ورفضت وزارة الوحدة أمس خلال مؤتمر صحافي التعقيب على الأمر. وقالت متحدثة باسم الوزارة «لم يصدر أي إعلان رسمي في كوريا الشمالية ونحن ليس لدينا بالتالي أي تعليق. نحن ندرس فرضيات مختلفة، ومنها شائعات حول وضعه الصحي». وغاب كيم هذا الأسبوع عن جلسة البرلمان الذي ينعقد فقط مرتين في السنة للموافقة على قرارات الحزب الواحد.

* راسموسن يودع «الأطلسي» بحضور خلفه شتولتنبرغ

* بروكسل – «الشرق الأوسط»: ودع أندرس فوغ راسموسن أمس حلف شمال الأطلسي الذي كان أمينه العام طوال أكثر من 5 سنوات، في حضور خلفه ينس شتولتنبرغ. وفي آخر نشاط علني قام به، وضع راسموسن باقة زهور على النصب التذكاري في ساحة الشرف بمقر الحلف في بروكسل، تكريما للجنود الذين قتلوا خلال عمليات الحلف الأطلسي. ولم يدل الأمين العام الجديد للحلف، رئيس الوزراء الدنماركي الليبرالي السابق ينس شتولتنبرغ الذي كانت ترافقه استثنائيا زوجته آن - ميت، بأي تصريح. ثم ترأس راسموسن آخر جلسة لمجلس حلف شمال الأطلسي الذي يضم سفراء 28 بلدا عضوا، قبل لقاء أخير مع أقرب مساعديه وموظفين مدنيين وعسكريين. وولايته التي بدأت في الأول من أغسطس (آب) 2009. تنتهي رسميا الثلاثاء المقبل. وسيتسلم خلفه ينس شتولتنبرغ (55 عاما) مهام منصبه في اليوم التالي.