أدانت السعودية أمس، حادث الاعتداء الذي قامت به مجموعات مسلحة على مدرسة التلاميذ في بيشاور الباكستانية، مقدمة التعازي لحكومة باكستان.
وأبرق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للرئيس ممنون حسين رئيس باكستان، أمس، معزيا في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش.
وقال: «علمنا بألم شديد بنبأ الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى المدارس التابعة للجيش في شمال غربي بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الباكستاني الشقيق باسم شعب وحكومة السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل المتوفين، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب باكستان الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
من جانبه، بعث الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس الباكستاني ممنون حسين في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع على إحدى المدارس التابعة للجيش.
وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع على إحدى المدارس التابعة للجيش في بلدكم الشقيق، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم».