موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* انتحاري يقتل ضابط شرطة في العاصمة الأفغانية

* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل ضابط شرطة على الأقل وأصيب 3 آخرون أمس عندما فجر انتحاري عبوة ناسفة كانت بحوزته بالقرب من مركبة للشرطة في الضواحي الشرقية للعاصمة الأفغانية كابل. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي إن الشرطة كانت على علم بهجوم وشيك وأرسلت فريقا من 4 ضباط لمنع الانتحاري من دخول المدينة، لكن أحد الضباط قتل عندما انفجرت العبوة الناسفة. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن التفجير.

* ألمانيا: أمر اعتقال بحق شاب يشتبه بأنه «متشدد»

* دريسدن - «الشرق الأوسط»: أصدر الادعاء العام في ألمانيا أمرا باعتقال شاب ألماني الجنسية يشتبه في أنه من المتشددين بعد أن سلم نفسه للسلطات في تركيا بحضور والده وأخيه. وسافر الشاب (21 عاما) بمعرفة السلطات التركية إلى ميونيخ صباح أول من أمس حيث كانت الشرطة بانتظاره بالتنسيق مع السلطات التركية. ويحقق الادعاء العام في مدينة دريسدن مع الشاب وشاب آخر في التاسعة عشرة من عمره بتهمة الإعداد لارتكاب جرائم عنف في الخارج. وكان الشابان قد غادرا ألمانيا في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن كتبا على صفحتيهما على موقع «فيسبوك» إنهما يريدان «الجهاد». وقال وكيل المدعي العام في دريسدن، يان هيله، إن التحقيقات لا تزال مستمرة مع الشاب الآخر البالغ من العمر 19 عاما. وذكرت صحيفة «زيكزيشه تسايتونغ» أمس الخميس أن والد الشاب الأول وشقيقه سافرا إلى تركيا وأقنعاه على الأرجح بالعودة لبلاده. وكان الشاب الذي يدرس التربية الرياضية قد اعتنق الإسلام قبل عام.

* رئيس وزراء كندا: مهاجم البرلمان ربما لم يعمل وحده

* أوتاوا - «الشرق الأوسط»: تمكنت قوات الأمن من قتل مايكل زيهاف بيبو، وهو مواطن كندي كان يريد أن يسافر إلى سوريا، بعد معركة بالرصاص في أروقة البرلمان الذي اقتحمه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال رئيس الوزراء الكندي في مقابلة مع شبكة «تي في إيه» التلفزيونية الناطقة بالفرنسية أول من أمس: «الناس يقولون إنه كان وحده. حقيقي أنه كان المهاجم الوحيد لكن ليس بالضرورة في هذه الحالة أن يكون الشخص الوحيد». وهاجم زيهاف بيبو البرلمان بعد يومين من قيام مارتن رولو الذي اعتنق الإسلام بدهس جنديين كنديين في كيبيك بسيارته ومقتل أحدهما. وقتلت الشرطة رولو في هذه الواقعة. وقال هاربر من المحتمل أن يكون هناك أشخاص آخرون حول هذين الرجلين. ولم يستطرد لكنه قال إن التحقيق جار. وصرح هاربر بأنه في حالة رولو كانت الشرطة تعرف بآرائه الجهادية مثل عشرات آخرين في كندا، لكن ليس بوسعها اعتقالهم أو وضعهم تحت المراقبة اللازمة، «وعلينا معالجة هذه الصعوبات». وتشعر جهات إنفاذ القانون في شتى أنحاء العالم بقلق متزايد من الخطر الذي يشكله متشددون يشنون هجمات بشكل منفرد؛ فرغم أن هذه الهجمات توقع أضرارا أقل من التي تنفذها جماعات متشددة، فإن الأولى يصعب رصدها. وقال محامي الإسلامي الملتحي الذي احتجز رهائن في مقهى بمدينة سيدني الأسترالية هذا الأسبوع إن السلطات خلصت إلى أنه عمل بمفرده. وقتلت الشرطة الأسترالية مان هارون مؤنس بعد أن اقتحمت المقهى لتحرير الرهائن.