موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* البنتاغون يعتمد مسمى جديدا لـ«داعش»

* لندن - «الشرق الأوسط»: اختلفت التسميات التي تم إطلاقها على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» رغم أن غالبية وسائل الإعلام العربية اتفقت على تسميته باسم تنظيم داعش، تباينت التسميات باللغة الإنجليزية، فهناك من أطلق على التنظيم اسم «ISIS، كما تفعل شبكة «سي إن إن» العالمية المتحدثة باللغة الإنجليزية، وهناك من يطلق عليها اسم ISI، كما يفعل الرئيس الأميركي باراك أوباما، غير أن بعض الجهات بدأت بتبني استخدام اسم داعش أو Daesh بالإنجليزية فخلال حديثه لوسائل الإعلام أول من أمس، أشار الجنرال جيمس تيري، قائد الحملة التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد داعش في العراق وسوريا، إلى التنظيم باسم «داعش» وأضاف: «داعش هو مسمى اعتمده حلفاؤنا في الخليج، وهو مقارب في معناه لكلمة في اللغة العربية تعني الدعس تحت الأقدام». وأضاف تيري أن حلفاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط يفضلون استخدام اسم «داعش».

* الهندي المشتبه بأنه وراء تغريدات «داعش» أمام المحكمة

* مومباي - «الشرق الأوسط»: مثل رجل متهم بإدارة حساب على موقع «تويتر» مؤيد لداعش أمام محكمة في الهند أول من أمس. وأحضرت الشرطة مهدي مسرور بيسواس إلى المحكمة حيث مرت السيارة التي نقل فيها أمام حراس أمن وصحافيين. وقالت الشرطة بأن بيسواس متعاون مع المحققين منذ اعتقاله من مسكنه يوم السبت الماضي. وأحضرت الشرطة المتهم إلى المحكمة سعيا للحصول على تمديد لاحتجازه الذي يستمر 15 يوما حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الرجل البالغ من العمر 24 عاما للاشتباه في أنه يدير حسابا مؤيدا لتنظيم داعش على موقع «تويتر» ينشر تطورات حملة التنظيم المتشدد العسكرية من مقره ببنغالور. وجاء اعتقال مهدي مسرور بيسواس من منزله بعد أيام من تقرير القناة الرابعة البريطانية الذي وصفته بأنه المسؤول عن حساب «شامي ويتنس» على موقع «تويتر» الذي يتابعه آلاف الأشخاص بينهم معظم المقاتلين الأجانب الذين ينتمون لتنظيم داعش. وقالت الشرطة بأن الرجل كان يرسل تغريدات على موقع «تويتر» بعد ساعات العمل يهلل فيها لمكاسب الدولة الإسلامية ويسخر من أعدائها.

* محامي ضحية التعذيب اللبناني الأصل يطالب بالكشف عن دور السلطات الألمانية في اختطافه

* أولم (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: طالب محامي ضحية التعذيب الألماني من أصل لبناني خالد المصري بالكشف عن دور سلطات الأمن الألمانية في اختطاف موكله على يد وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) قبل أكثر من 10 أعوام. وقال المحامي مانفريد جنيديك أمس في مدينة أولم الألمانية إنه رغم عدم امتلاكه أدلة على مشاركة سلطات الأمن الألمانية في اختطاف المصري فإن السلطات علمت بالأمر بعد ذلك بفترة، مطالبا بالكشف عن ملابسات هذه الواقعة مجددا. وكشف تقرير نشر قبل أيام قليلة عن ممارسات الـ(سي آي إيه) في استجواب أشخاص يشتبه في صلتهم بالإرهاب عقب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) عام 2001 أن اعتقال الـ(سي آي إيه) للمصري لم يكن مبررا. وذكر محامي المصري أن هذا التقرير من الممكن استخدامه في مقاضاة السلطات الأميركية مجددا، مؤكدا أنه يجري الإعداد حاليا مع حركة الحقوق المدنية الأميركية (إيه سي إل يو) لتحريك دعوى جديدة ضد الـ(سي آي إيه) والولايات المتحدة.