موجز: الإرهاب يضرب فرنسا

TT

* الملكة رانيا العبد الله تعبر عن استيائها من الإساءة للإسلام وقتل المدنيين

* عمان - محمد الدعمة : عبرت الملكة رانيا العبد الله عن استيائها من الإساءة للإسلام وقتل المدنيين بدم بارد كما حصل في مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، وكتبت على صفحتها في «فيسبوك» أمس: «تؤلمني الإساءة للإسلام ولمعتقداتي الدينية، كما تؤلمني الإساءة للأديان الأخرى والمعتقدات الدينية للآخرين، ولكن ما يسيء لي أكثر بكثير هو تجرؤ مجموعة على استخدام الإسلام لتبرير قتل مدنيين بدم بارد. الأمر لا يتعلق بالإسلام أو الشعور بالانزعاج أو الإساءة من مجلة (شارلي إيبدو)، بل بمجموعة من المتطرفين الذين أرادوا القتل لأي سبب، وبأي ثمن». وأضافت: «الإسلام دين سلام، دين تسامح ورحمة. هو مصدر طمأنينة وقوة لأكثر من 1,6 مليار مسلم، هم ذاتهم مصدومون ويشعرون بالحزن والفزع مما حدث في باريس هذا الأسبوع». وقالت: «اليوم في باريس كنت إلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني للوقوف مع شعب فرنسا في ساعات حزنهم الأشد. للوقوف ضد التطرف بكل أشكاله، والوقوف من أجل ديننا الحنيف، من أجل الإسلام. وليبقى الانطباع الأخير لصورة هذه الأحداث المروعة هو هذا التدفق الفريد من مشاعر التعاطف والدعم بين الناس من جميع الأديان والثقافات».

* جنبلاط يتوقع «موجة من التعصب والكراهية» ضد المسلمين في الغرب

* بيروت - «الشرق الأوسط»: نبّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، إلى أن «العملية الإرهابية في فرنسا ‏ستنتج عنها موجة من التعصب والتمييز العنصري والديني لا مثيل لها في أوساط اليمين الغربي، والأفضل وصفه بالفاشية الجديدة». ورأى أن «من سخرية القدر (هناك) من جهة تفسير إسلامي أحادي بحجة العودة إلى الجذور يلتقي ويغذي يمينا غربيا فاشيا في الأصل معاديا للعرب والمسلمين». وكتب جنبلاط على حسابه الشخصي على «تويتر» أمس: «التعرض للأديان ولرموزها مرفوض ومستنكر، ولا بد من تشريع دولي من قبل الأمم المتحدة للحد من أي إساءة، ‏كما أن استخدام الدين لتبرير أي عمل مشين أو أي مغامرة عسكرية أو إرهابية مرفوض ويشوه الأديان ورسالتها في المحبة والتسامح والتلاقي». وقال: «يا لها من لعنة، لعنة الذين كفّروا الفارابي والمعري وابن رشد وطه حسين، واللائحة طويلة عمرها من عمر القرون ‏تلتقي مع لعنة الفكر العنصري الغربي على حساب حوار الحضارات والأديان وأصحاب الرأي الحر».

* شاب مسلم ينقذ 15 رهينة في متجر يهودي بباريس

* باريس - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شابا مسلما من مالي، يعمل في المتجر اليهودي الذي احتجز فيه رهائن شرق العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي، أنقذ 15 زبونا بإخفائهم في غرفة تبريد، في الطابق السفلي من المتجر. وذكرت قناة «بي إف إم» الفرنسية أن الشاب يدعى الحسن باثيلي، مشيرة إلى أنه أثناء شن المتطرف أحمدي كوليبالي الهجوم على المتجر، قام الحسن بإنزال 15 من الزبائن تصادف وجودهم في المتجر أثناء الهجوم إلى الطابق السفلي للمتجر، ووضعهم في غرفة التبريد، وصعد هو للطابق العلوي عقب ذلك. وفي تصريحات أدلى بها للقناة المذكورة، ذكر الشاب البالغ من العمر 24 عاما «لقد نزعت سلك المبرد، وفصلت عنه التيار الكهربائي، بل وفصلت التيار الكهربائي عن المخزن تماما، وطلبت من الأشخاص الذين وضعتهم في المبرد أن يلتزموا الهدوء، وألا يحدثوا أي صوت، وقلت لهم إنني سآتي إليهم ثانية لأنقذهم».