موجز دوليات

TT

* كرواتيا تنتخب رئيسها وسط أزمة اقتصادية خطيرة

* زغرب - أ.ف.ب: أدلى الناخبون الكرواتيون بأصواتهم أمس لاختيار رئيس للبلاد سيكون أحد مرشحين هما الرئيس الاشتراكي ايفو يوسيبوفيتش والمحافظة كوليندا غرابار كيتاروفيتش في اقتراع شهد منافسة حامية في هذا البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية خطيرة منذ 6 سنوات. وفي الجولة الأولى حصل يوسيبوفيتش (57 سنة) الذي درس القانون والموسيقى ويتطلع إلى ولاية ثانية من 5 سنوات على 38.46 في المائة من الأصوات في حين حصلت منافسته التي كانت وزيرة للخارجية من 2003 إلى 2008 على 37.22 في المائة. وشكلت هذه النتيجة نكسة لمرشح الائتلاف اليساري الحاكم والذي توقعت الاستطلاعات فوزه من الدورة الأولى.

* ميركل: لا قمة رباعية حول أوكرانيا إلا بعد تحقيق تقدم حقيقي في خطة مينسك

* لندن - «الشرق الأوسط»: أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف أول من أمس أنه لن يتم عقد قمة رباعية لمناقشة الوضع في شرق أوكرانيا إلا بعد تحقيق تقدم حقيقي في خطة مينسك للسلام. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان بعد الاتصال الهاتفي بأن ميركل «رحبت بالجهود الروسية لإيجاد حل للأزمة». وأعرب أن «الوضع في أوكرانيا وتطبيق اتفاقات مينسك كانا في صلب هاتين المحادثتين، وأعلنت المستشارة عن قلقها من التوترات المستمرة والوضع الإنساني في شرق أوكرانيا». ولكن زايبرت أضاف أن «ميركل أبلغت بوتين أنه لا يمكن تأكيد عقد اجتماع قمة لزعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا في أستانة عاصمة كازاخستان في هذه المرحلة. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قد دعا زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات في أستانة في 15 يناير (كانون الثاني) في محاولة لإعادة السلام إلى بلاده. وقال الكرملين أمس في بيان بأن «بوتين أكد الحاجة إلى مراقبة وقف إطلاق النار ودعم التعافي الاقتصادي للمناطق التي تأثرت بالصراع في جنوب شرقي أوكرانيا». وأضاف البيان أن الجانبين أكدا نيتهما العمل على التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا.

* بابا الفاتيكان: رعاية الفقراء ليست أفكارا شيوعية

* مدينة الفاتيكان - د.ب.أ: قال بابا الفاتيكان إن الكفاح من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الفقراء كان دائما مهمة الكنيسة الكاثوليكية، وذلك قبل أن يتم اختراع الشيوعية بكثير. وكثيرا ما يعظ البابا أرجنتيني المولد ضد الرأسمالية الجامحة والجشع، ويقول إنه يرغب في قيادة «كنيسة فقيرة من أجل الفقراء»، مما جعل بعض اليمينيين وخاصة في الولايات المتحدة يصفونه بـ«الماركسي». وقال البابا فرنسيس في مقابلة نشرته أمس صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية: «لو أنني كررت بعض المقاطع من عظات أوائل باباوات الكنيسة، من القرن الثاني أو الثالث (الميلادي)، بشأن ما يجب أن تكون عليه معاملة الفقراء». وأضاف: «رعاية الفقراء من تقاليد الكنيسة، إنها ليست اختراعا شيوعيا وينبغي عدم إعطائها طابعا آيديولوجيا، حيث إنها حدثت على مدار التاريخ». ومن المقرر أن يغادر البابا فرنسيس اليوم لبدء جولة تستغرق 8 أيام يزور خلالها سريلانكا والفلبين، وهي الجولة الدولية السابعة للبابا فرنسيس منذ توليه البابوية في مارس (آذار) 2013 والثانية له في آسيا التي أعلنها من أولوياته.