مقتل 7 «مسلحين» بينهم 5 متورطين في اختطاف وقتل ضابط الشرطة بسيناء

السلطات المصرية تتحفظ على أموال جمعيات إخوانية جديدة

TT

في وقت أعلنت فيه السلطات المصرية عن مقتل 7 إرهابيين، بينهم 5 من المتورطين في عملية قتل ضابط شرطة في سيناء قبل يومين، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 من العناصر الإخوانية لقيامهم بالتحريض على أعمال تخريبية ضد المنشآت الشرطية والعسكرية المختلفة في سيناء، في حين تواصل لجنة التحفظ على أموال «الإخوان» عملها، وقامت أمس بالتحفظ على عدد جديد من المؤسسات التابعة للجماعة.

ونجحت القوات الأمنية بمحافظة شمال سيناء أمس في قتل 7 تكفيريين، والقبض على 3 أشخاص مشتبه بهم، وقالت إنه يجري «فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم في الأحداث».

وقالت مصادر أمنية إنه جرى حرق وتدمير 68 بؤرة إرهابية (من العشش 46 والمنازل 22)، تستخدمها العناصر الإرهابية قواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير 10 سيارات أنواع مختلفة و20 دراجة نارية دون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية.

وعلى صعيد متصل، ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء القبض على 3 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لقيامهم بالتحريض على أعمال تخريبية ضد المنشآت الشرطية والعسكرية المختلفة بالمحافظة. وصرح مصدر أمني بمديرية الأمن بأنه تم ضبط الثلاثة، وذلك بتهم تنظيم المسيرات والمشاركة في أعمال عنف ضد القوات المسلحة والشرطة، وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

في غضون ذلك، أصدرت لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، برئاسة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل المصري، قرارا بالتحفظ على جميع ممتلكات «الجمعية الطبية الإسلامية» وفروعها البالغ عددها 28 فرعا على مستوى الجمهورية، وكذا «الجمعية الطبية برابعة العدوية»، وذلك في ضوء الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في شأن الجماعة الإرهابية والمؤسسات التابعة لها.

صرح بذلك المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، الأمين العام للجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة «الإخوان»، وأشار إلى أن اللجنة قامت بعزل مجلس الإدارة القائم بالجمعية الطبية الإسلامية، وتعيين مجلس إدارة جديد من المتخصصين طبيا وإداريا برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، موضحا أن مجلس الإدارة الجديد قد بدأ في مباشرة مهامه اعتبارا من أمس.

وأكد الأمين العام للجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، أن التحفظ والإدارة الجديدة لن يترتب عليه أي ضرر بأي من العاملين والموظفين بالجمعية، التي ستستمر في تقديم خدماتها الصحية للمرضى بالكفاءة ذاتها، «بل وعلى نحو أفضل مما كانت عليه سابقا».