موجز: التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

TT

* فشل محاولة شاب أسترالي كان ينوي «بدء حوار» بقنبلة

* سيدني - «الشرق الأوسط»: نقل تقرير إخباري عن الشرطة الأسترالية قولها أمام محكمة أمس إن القنبلة محلية الصنع التي أبلغت سيدة عن العثور عليها في غرفة ابنها كانت مصممة بهدف القتل أو التشويه. ولكن جاء في الأقوال أمام المحكمة أيضا أن هارلي روي تورنبول كان ينوي نقل القنبلة إلى مكان عام واستغلالها كوسيلة «لبدء حوار».

وكانت والدة تورنبول قد أبلغت أول من أمس الشرطة عندما عثرت على القنبلة في غرفة ابنها. ونقلت الشرطة القنبلة وفجرتها في متنزه قريب من المنزل. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية (إيه بي سي) عن الشرطة القول إن القنبلة كانت تحتوي على 50 من رولمان البلي، وكان من الممكن أن تتسبب في «كارثة» حال تفجيرها في مكان عام. وتفوه تورنبول (22 عاما) بسباب أمام المحكمة عندما رفضت الإفراج عنه بكفالة.

* السجن 20 عاما لرجل من فلوريدا حاول الانضمام لـ«القاعدة»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أظهرت سجلات بمحكمة أن رجلا من فلوريدا حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما أول من أمس بتهمة التخطيط للتدريب من أجل السفر إلى الشرق الأوسط بغية المشاركة في القتال في صفوف جماعة تابعة لتنظيم القاعدة. وأقر شيلتون توماس بيل (21 عاما) في مارس (آذار) بالتآمر لتقديم الدعم المادي لإرهابيين. وفي اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة أعلن في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، أقر الرجل بتجنيد حدث للانضمام للجماعات المتطرفة. وفي سبتمبر (أيلول) 2012، سافر الاثنان جوا من جاكسونفيل إلى الشرق الأوسط وخططا للذهاب إلى اليمن للانضمام إلى جماعة أنصار الشريعة. وقال المدعي العام الأميركي لمنطقة فلوريدا الوسطى، إيه لي بينتلي، في بيان «يجب أن نتحلى باليقظة في ما يتعلق بالتحقيق ومقاضاة المواطنين الأميركيين الذين يسعون للسفر إلى الخارج لمساعدة الإرهابيين». وسيخضع بيل بعد الإفراج عنه للمراقبة مدى الحياة. ولم يتسن على الفور الوصول إلى محاميه للحصول على تعليق.

* بعد القرصنة.. إجراءات لحماية 50 حسابا تابعا للبنتاغون

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قامت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» والقيادة الوسطى للقوات الأميركية بتغيير كلمات السر للولوج إلى نحو 50 موقعا تديرها الوزارة، بعد القرصنة التي تعرض لها حساب القيادة الوسطى على موقعي «تويتر» و«يوتيوب»، بحسب ما أفاد ستيفن وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وتم تذكير أولئك الذي يديرون مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجيش بالطرق التي يتم بها إبقاء الحسابات آمنة، ومنها الحاجة إلى تغيير كلمة السر باستمرار، بحسب موقع «سي إن إن». وكرر وارن بأنه لم يتم إفشاء أي معلومات سرية من المؤسسات الأصلية، لكن الهجوم يعتبر مربكا، وقد ربط بين الحادثة وعمليات التخريب، مشبها المسألة بـ«إلقاء حجر من خلال النافذة». وذكرت شخصيات عسكرية أنهم أبلغوا بأن معلوماتهم الشخصية في الوثائق المرسلة ربما تكون عرضة للخطر.