العاهل المغربي يستقبل اليوم وزير خارجية مصر

في مؤشر على طي صفحة الأزمة الأخيرة بين البلدين

TT

علمت «الشرق الأوسط» أنه من المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي سيبلغه رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال مصدر مغربي مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة شكري للرباط، واستقباله من طرف العاهل المغربي، إشارة واضحة إلى أن صفحة الأزمة المغربية - المصرية الأخيرة قد جرى طيها، وأن بيانا مشتركا سيصدر بشأن ذلك.

وذكر المصدر أن صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، سيجري مباحثات مع نظيره المصري، يليها عقد مؤتمر صحافي مشترك. وأضاف المصدر ذاته أنه سيجري خلال زيارة شكري، التي تستمر يومين، الاتفاق على إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين، ضمن أفق استراتيجي؛ وذلك لتجاوز سوء الفهم الذي خيم في الآونة الأخيرة على أجواء العلاقات المغربية - المصرية، وهي الأجواء التي وصفها المصدر ذاته بأنها مجرد «سحابة صيف».

وكان الوزيران المصري والمغربي قد حلا مساء أمس بالمغرب قادمين من القاهرة، بعد مشاركتهما في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية.

يذكر أن زيارة رئيس الدبلوماسية المصرية كانت مطروحة منذ مدة، ومن ثم فإن الزيارة الحالية جرى تحديد موعدها تبعا لما سيحمله معه الوزير شكري للرباط لطي الأزمة الأخيرة، التي عكرت صفو العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين.

وكان قيام القناتين التلفزيونيتين المغربيتين الأولى والثانية ببث تقريرين عن مصر بعنوان «الآثار السلبية للانقلاب العسكري في مصر» قد فجر الأزمة بين الرباط والقاهرة .