وزير الداخلية السعودي يوجه بتحريك جسر لنقل التبرعات العينية لإغاثة السوريين

للاستفادة منها داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار السوري

TT

وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل التبرعات العينية التي تبرع بها المواطنون السعوديون لإغاثة السوريين داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار السوري.

يأتي ذلك استجابة للحالة الإنسانية وما يعانيه السوريون من أوضاع مأساوية قاسية جراء موجة البرد والثلوج التي تتعرض لها مناطق وجودهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا، كما يأتي تمشيا مع التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بعد استكمال التنسيق مع الجهات المعنية في الدول الثلاث لتسهيل إجراءات دخول هذه القافلة التي ستنطلق يوم الخميس الثاني والعشرين من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية، أن الحملة ستستمر في استقبال التبرعات العينية عبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة والدمام، وعبر ما يرد من اللجان المكلفة بإمارات المناطق ومحافظاتها، مبينا أن استقبال التبرعات العينية في المواقع المؤقتة بمدينة الرياض سينتهي مساء اليوم الأحد.

وبين أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية كافة، وفقا للخطط والبرامج المعدة لها، وتسير بخطى حثيثة لتغطية جزء من احتياجات السوريين، بإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين، مثمنا في الوقت نفسه مساهمة أبناء الشعب السعودي بتبرعهم السخي لمساعدة الأشقاء السوريين في مأساتهم تعبيرا عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين، مبينا أن تكلفة البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية المقدمة للشعب السوري الشقيق تجاوزت أكثر من 660 مليون ريال.