موجز: التحالف الدولي لمكافحة الارهاب

TT

* «داعش» يفرج عن أكثر من مائتي إيزيدي في شمال العراق

* كركوك ـ «الشرق الأوسط»: أفرج تنظيم داعش عن مائتي شخص على الأقل من أبناء الأقلية الإيزيدية، غالبيتهم من المسنين والأطفال، كان يحتجزهم في مناطق بشمال العراق، بحسب ما أفادت به مصادر إيزيدية وكردية أمس.

وقال العميد في قوات البيشمركة الكردية شيركو فاتح رؤوف لوكالة الصحافة الفرنسية إن «نحو مائتي مسن إيزيدي من الرجال والنساء، إضافة إلى عشرات الأطفال، عبروا اليوم (أمس) منفذ مكتب الخالد»، وهو معبر غير رسمي يفصل بين مدينة كركوك (في شمال العراق) التي تسيطر عليها قوات البيشمركة، وقضاء الحويجة الذي يسيطر عليه التنظيم المتطرف. وأضاف أن هؤلاء «أفرج عنهم تنظيم داعش (...) وجرى إدخالهم إلى مدينة كركوك»، تمهيدا لنقلهم إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن المفرج عنهم «قالوا إن داعش أفرج عنهم بعفو خاص». وأكد المسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني سامان جباري إطلاق الإيزيديين، مشيرا إلى أن المفرج عنهم نقلوا من مناطق يسيطر عليها التنظيم في سنجار (موطن الأقلية الإيزيدية) إلى مدينة الموصل، أولى المناطق التي سقطت في يد التنظيم في يونيو (حزيران) الماضي، قبل أن ينقلوا إلى الحويجة. وأكد الناشط الإيزيدي خضر دوملي أنه «تم الإفراج عن مسنين إيزيديين من الرجال والنساء، والعدد هو 350... جميعهم من منطقة سنجار».

* 385 ألف دولار تعويضا لأميركي مسلم اعتقل بعد هجمات سبتمبر

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: سيحصل أميركي مسلم اعتقل لأكثر من أسبوعين من دون توجيه أي تهمة إليه بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على تعويض يبلغ 385 ألف دولار من الحكومة ومن عنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كما أعلنت هيئة للدفاع عن حقوق الإنسان أول من أمس. وكان عبد الله الكيد أوقف في 2003 بصفته «شاهدا أساسيا». وقد استخدمت الولايات المتحدة هذه الصيغة بعد الاعتداءات للتأكد من استعداد المشتبه بهم للإدلاء بشهاداتهم في قضايا الإرهاب. وأعربت الحكومة، التي وافقت على دفع التعويض، عن «أسفها» أيضا لعبد الله الكيد، الأميركي الذي اعتنق الإسلام، كما أعلنت منظمة الدفاع عن الحريات المدنية في نيويورك. وقد أوقف ستة عشر يوما في الانفراد، وأخضع للتفتيش اليومي، واعتقل كما قال في ظروف صعبة، منها إضاءة زنزانته على مدار الساعة مما كان يحرمه من النوم. ثم وضع تحت الإشراف القضائي خمسة عشر شهرا. وخلال كل هذه الفترة لم يتهم بأي جريمة. ولم يستدع للإدلاء بشهادته في المحاكمة التي أوقف بسببها، وهي محاكمة طالب متهم بالغش في بطاقة الدفع، وهي محاكمة انتهت بحفظ الملف. وأكد الكيد «يسرني اعتراف الحكومة في النهاية بالمعاناة التي سببتها لي وموافقتها على التعويض. وآمل ألا يضطر أحد إلى مواجهة ما واجهته».

* ألمانيا: لم يتم التحقق من إشارات على هجمات محتملة

* برلين - «الشرق الأوسط»: تتعقب السلطات الأمنية في ألمانيا إشارات وردت إليها على هجمات محتملة من قبل إرهابيين مفترضين في كل من برلين ودريسدن.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، من دوائر أمنية، أن السلطات الألمانية لم تتحقق بعد من البلاغات الواردة من استخبارات أجنبية حول احتمال استهداف محطتي القطارات الرئيسيتين في برلين ودريسدن. وتابعت هذه الدوائر أن البلاغات الواردة تجري مراجعتها من حيث مصداقيتها ومحتواها. وأكدت الدوائر بشكل مبدئي على ورود هذه الإشارات من أجهزة دول شريكة. وكانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية تحدثت في تقرير عن ورود هذه الإشارات.