وزير خارجية الجزائر: الاعتداء على السفارة في طرابلس جريمة ضد القانون الدولي

TT

أدان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة التفجير الذي استهدف أمس سفارة الجزائر بطرابلس في ليبيا، وقال إن «أي استهداف لأي ممثلية دبلوماسية يعد جريمة ضد القانون الدولي».

وذكر لعمامرة أمس بمناسبة لقاء جمعه بمقر وزارة الخارجية الجزائرية في العاصمة، مع قيادات في تنظيمات مسلحة مالية معنية بالحوار الجاري مع الحكومة المركزية: «إننا ندين بقوة أي عمل يوجه ضد سفارة الجزائر أو المراكز الدبلوماسية الجزائرية، في ليبيا أو غير ليبيا».

وأوضح لعمامرة أن الجزائر «تؤدي دور المسهل في ليبيا من أجل دفع الأشقاء (في ليبيا) إلى الحوار والمصالحة، وصولا إلى حل شامل وجامع»، في إشارة إلى المساعي التي تجريها الجزائر منذ الصيف الماضي بين أطراف الأزمة لجمعهم على أرضها، بهدف إطلاق حوار يفضي إلى مصالحة.

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أن بلاده «تؤيد الخطوات المتواضعة التي انطلقت في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة. ونأمل أن نتمكن من تعميم المشاركة في هذه الديناميكية، وأن يتوقف اللجوء إلى القوة ويسود وقف إطلاق النار، وصولا إلى تشكيل حكومة وتعزيز المؤسسات الممثلة لجميع أطياف الأشقاء في ليبيا». وتابع: «ستواصل الجزائر أداء واجبها نحو الشعب الليبي الشقيق، وواجبها نحو متطلبات السلم والاستقرار في منطقتنا التي تتطلع كل شعوبها إلى الاستقرار والأمن والأمان».