موجز دوليات

TT

* مظاهرات حاشدة في تشاد دعما لتصدي الجيش لـ«بوكو حرام»

* إنجامينا - لندن - «الشرق الأوسط»: شارك عشرات آلاف الأشخاص، أمس، في إنجامينا في مسيرة «دعم شعبية للجيش التشادي»، الذي يستعد للتدخل في الكاميرون ونيجيريا ضد جماعة «بوكو حرام» المتشددة. وسار المتظاهرون، وبينهم رئيس الوزراء كالزوبيه باهيمي دوبيه، مسافة 5 كيلومترات، من مقر بلدية إنجامينا إلى ساحة الأمة، في وسط العاصمة، رافعين الإعلام التشادية، ومرددين بالفرنسية والعربية: «فلنخرج قوى الشر من بلادنا». وكتب على يافطة كبيرة: «إننا ندعم الجيش. يدعم الشعب التشادي الشعبين الشقيقين في الكاميرون ونيجيريا في المعركة ضد الإرهاب. إننا جميعا ندعم الرئيس ديبي وقوات الدفاع والأمن لرفع تحديات السلام والأمن في أفريقيا». ودعا رئيس الوزراء «التشاديين إلى رص الصفوف وراء الجيش لإرساء السلام والاستقرار في أفريقيا».

* رومني يفكر «بجدية» في خوض سباق الرئاسة الأميركية مجددا

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2012 إنه يفكر «بجدية» في مستقبله القريب، في إشارة جديدة إلى أنه يستعد للترشح مرة أخرى لخوض السباق الرئاسي المقبل. وقال رومني إن زوجته آن سُئلت في الآونة الأخيرة بشأن إمكانية أن يرشح زوجها نفسه مرة أخرى للرئاسة، وهي «تعتقد أن الناس يصبحون أفضل من الخبرة، ويعلم الله أن لديّ خبرة في الترشح للرئاسة».

وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يخوض فيها رومني الانتخابات الرئاسية، إذ سبق له أيضا المحاولة عام 2008، إلا أنه خسر ترشيح الحزب الجمهوري في ذلك العام أمام السيناتور جون ماكين.

* أوغندا تسلم أفريقيا الوسطى قياديا مطلوبا من «لاهاي»

* كمبالا - لندن - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الأوغندي أمس إن قواته سلمت قياديا من حركة جيش الرب للمقاومة إلى حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، تمهيدا لنقله إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وكان الجيش الأميركي أعلن، الأسبوع الماضي، أن دومينيك أونغوين استسلم في خطوة مثلت نجاحا كبيرا في الحملة للقضاء على جيش الرب للمقاومة التي بدأت نشاطها ضد أوغندا في أواخر الثمانينات، التي عُرف عنها ارتكابها للمذابح وتمثيلها بضحاياها. وكان أونجوين (34 عاما) محتجزا لدى القوة الأوغندية لقوة العمل الإقليمية التابعة للاتحاد الأفريقي، التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تشكلت لمحاربة جيش الرب للمقاومة. وقالت أوغندا إن حكومة أفريقيا الوسطى سترسله للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي بادي أنكوندا في بيان إن أونجوين محتجز الآن لدى جمهورية أفريقيا الوسطى.

* صينيون يحيون ذكرى وفاة زعيم عارض قمع احتجاجات تيانانمن

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: تجمع أكثر من مائة صيني في بكين، أمس، لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة تساو تسيانغ الزعيم الراحل للحزب الشيوعي الصيني، الذي جرت تنحيته عام 1989 لمعارضته قمع احتجاجات في ميدان تيانانمن طالبت بالديمقراطية. ويتشبث الليبراليون الصينيون بذكرى تساو بوصفه رمزا للتغيير الديمقراطي في بلد يرفض زعماؤه إعادة تقييم أحداث 1989. وسارت مجموعات من الناس نحو باحة منزل تساو، التي اكتظت بأكاليل الزهور. واجتذبت ذكرى وفاته هذا العام عددا أكبر من الناس، لأن الذكرى العاشرة للوفاة لها دلالة خاصة لدى الصينيين. وتخلص الحزب الشيوعي الحاكم من إرث تساو الذي ناشد الطلاب مغادرة ميدان تيانانمن قبل القمع العنيف لاحتجاجاتهم في الرابع من يونيو (حزيران) 1989، كما كان له دور فعال في بدء إصلاحات اقتصادية. وحاولت الشرطة منع الصحافيين الأجانب من دخول منزل تساو، الذي قضى فيه أكثر من 15 عاما قيد الإقامة الجبرية قبل وفاته. وقال مصدر مقرب من أسرته إن رماد جثة تساو لا يزال في المنزل، لأن أسرته لم تتمكن من التوصل لاتفاق مع السلطات على مكان لوضعه فيه.