فرق عمل تطوير ميثاق الجامعة العربية تحاول إنجاز مهامها قبل قمة مارس

متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية

TT

عقد فريق العمل العربي المعني بمراجعة ميثاق الجامعة العربية وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك، اجتماعا له أمس، برئاسة المملكة العربية السعودية، وتابع الفريق في اجتماعه استكمال المناقشات الخاصة بتطوير وتعديل ميثاق الجامعة وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك.

وصرح مندوب دولة الكويت الدائم لدى الجامعة، السفير عزيز الديحاني، أن هذا الفريق هو أحد فرق العمل الأربعة المعنية بمتابعة تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وأن الفريق سوف يرفع تقريرا بنتائج أعماله، كما الفرق الأخرى، إلى اللجنة العربية مفتوحة العضوية التي تترأسها دولة الكويت، والمعنية بتطوير الجامعة العربية في اجتماعها المقبل في القاهرة، تمهيدا لإعداد تقرير شامل وموسع حول نتائج فرق العمل الأربعة وما توصلت إليه من عمل على طريق استكمال مسيرة التطوير، لعرضه على وزراء الخارجية العرب في مارس (آذار) المقبل، تمهيدا لعرضه على القمة العربية المقبلة في مصر.

وأشار السفير الديحاني إلى أنه بحث مع نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلى، متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية وخطة تحرك اللجنة الوزارية التي تترأسها دولة الكويت في ما يتعلق بمتابعة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وحشد الدعم الدولي لطرح مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.

وأضاف الديحاني أن هناك تكليفات من القمة لدولة الكويت لرئاسة عدد من اللجان الوزارية، وتم أمس التشاور حول خارطة طريق وجدول زمني لعمل هذه اللجان خلال الفترة المقبلة، حتى يمكن تقديم تقرير شامل للقمة العربية المقبلة في مصر حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة.

وعن اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين بالتزامن مع توجه الأمين العام إلى بروكسل، قال الديحاني إن اللجنة الوزارية المعنية بالقضية الفلسطينية عقدت أول اجتماع لها برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد يوم الخميس الماضي، عقب تشكيلها مباشرة بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء فيها، وذلك لوضع خطة عملها للمرحلة المقبلة لحشد الدعم الدولي اللازم لمشروع القرار العربي الجديد الذي سيطرح على مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.

وأوضح السفير أن هذه اللجنة وضعت خارطة تحرك عربي لعملها في الفترة المقبلة، لتحقيق هذا الهدف وإحراز نتائج مثمرة في هذا الصدد، خصوصا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للدول العربية.