أنباء عن وجود خبراء إيرانيين على متن طائرة نقل عسكرية تحطمت في إدلب

اشتباكات عنيفة دارت بين «النصرة» وقوات النظام للوصول إلى الجثث

TT

قتل 35 جنديا سوريا في تحطم طائرة نقل عسكرية أثناء هبوطها في مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة إدلب في شمال غربي سوريا، بعد اصطدامها نتيجة الضباب بخط تغذية كهربائي (توتر عال)، وسط أنباء عن مقتل خبراء إيرانيين كانوا على متنها، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة التي تحطمت ليل السبت - الأحد «اصطدمت بأسلاك كهربائية عائدة لخطوط التوتر العالي أثناء هبوطها في مطار أبو الضهور العسكري، مما أدى إلى مقتل 35 جنديا كانوا على متنها»، نافيا في الوقت نفسه أن يكون مقاتلو «جبهة النصرة» أسقطوا الطائرة. وأشار عبد الرحمن إلى «أنباء غير مؤكدة عن وجود خبراء إيرانيين كانوا ضمن الجنود الذين قتلوا، وهم من عداد فريق الخبراء الذين يشرفون على تأمين حماية المطارات السورية».

وتحطمت طائرة النقل المتوسطة الحجم أثناء هبوطها في هذا المطار في شمال غربي سوريا مساء السبت بسبب الأحوال الجوية السيئة والضباب، مما أدى إلى مقتل طاقمها، بحسب ما أعلنته أيضا أمس وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» التي لم تحدد عدد أفراد الطاقم.

ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن طائرة الشحن تحطمت بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف مساء السبت. وأضاف أن طاقم الطائرة لقي حتفه خلال تحطم الطائرة وهي تحاول الهبوط في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب.

وأعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة والتي تنشط في منطقة الحادث، أنها أسقطت الطائرة. ونشرت الجبهة على مواقع عائدة لها صورا قالت إنها للعسكريين القتلى ولحطام الطائرة. وظهرت في الصور عشرات الجثث لأشخاص ارتدوا الزي العسكري بين حطام طائرة بيضاء وزرقاء. وقال عبد الرحمن إن «اشتباكات عنيفة دارت في موقع الحادث بين جبهة النصرة وقوات النظام في محاولة للوصول إلى الجثث».