ياسين سراج الدين لـ «الشرق الأوسط»: لم انسحب لأسباب صحية وفؤاد سراج الدين كان يدير «الوفد» المصري وهو نائم

TT

صب ياسين سراج الدين نائب رئيس حزب «الوفد» وشقيق فؤاد سراج الدين رئيس الحزب الراحل جام غضبه على النائب الأول لرئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الحزب الدكتور نعمان جمعة، واتهمه بأنه دبر في سرية وبشكل مريب عملية الاستيلاء على حزب الوفد.

وأعلن ياسين في حديث لـ «الشرق الأوسط» أنه سيعطي صوته في انتخابات رئاسة الحزب المقرر اجراؤها في أول الشهر المقبل، للمرشح ابراهيم دسوقي أباظة الأمين العام للشؤون الاقتصادية بالحزب واعتبره الأجدر بهذه المهمة. ونفى أن يكون انسحابه من انتخابات رئاسة الحزب قد جاء لأسباب صحية. وفي ما يلي نص الحديث:

* ماذا وراء انسحابكم من المعركة الانتخابية لرئاسة حزب الوفد والتي لم يتوقعها أحد؟

ـ أنا انسحبت لأني لا أفضل أن أخوض معركة كان يجب ألا أدخلها، فأنا ياسين سراج الدين باعتباري رمزاً من رموز الوفد لي تاريخ عمره 50 سنة، كله تضحيات من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات، كل هذا يجعلني انتظر اجماعاً على اختياري، ولكن للأسف من لا يعرف التضحية ولا يعرف إلا مصلحته كان يرتب لنفسه لهذا اليوم وأعد العدة في السر والخفاء بترتيبات مع اللجان النوعية والمكاتب ليضمن أكبر عدد من الأصوات، وأنا لو دخلت الانتخابات وتفوقت عليه بعدد قليل من الأصوات فهذا لم يكن ليرضيني من دون الاجماع على ترشيحي واختياري، وكان يجب أن «يضعوا في أعينهم حصوة ملح» ويراعوا اسمي وتاريخي في الحزب.

* هل كانت ظروفك الصحية أحد أسباب انسحابك المفاجئ؟

ـ صحتي بخير ولا علاقة لها بانسحابي وفؤاد سراج الدين كان يدير حزب الوفد وهو نائم على السرير.

* يتردد أن هناك صفقة وراء انسحابك مفادها أن يساندك الوفد في الانتخابات البرلمانية وتترك أنت رئاسة الحزب؟

ـ وهل أنا محتاج لمساندة أحد في الانتخابات البرلمانية فرصيدي في الشارع أقوى من أي عضو في الحزب وأي رئيس جديد له وبكل صراحة الدكتور نعمان جمعة لا قيمة له خارج حزب الوفد.

* صوتك في الانتخابات القادمة على رئاسة الوفد لمن ستعطيه؟

ـ سأعطيه لـ «ابراهيم دسوقي أباظة» لأنه أصلح المرشحين لرئاسة الحزب .

* هل تحولت العلاقة بينكم وبين د. نعمان جمعة إلى عداوة علنية؟

ـ لا عداوة علنية ولا سرية وأنا اترفع أن تكون بيني وبينه عداوة.

* هل انتهى تاريخ آل سراج الدين في الوفد بانسحابكم من رئاسة الحزب؟

ـ حزب الوفد ليس ملكاً لآل سراج الدين ولن ينتهي تاريخنا كأسرة عريقة لمجرد الغياب عن رئاسة الحزب لظـروف خاصة فترة من الزمن.

* ما هو تقييمكم لموقف جريدة الوفد من المعركة الانتخابية على رئاسة الحزب؟

ـ موقفها متحيز تماماً لنعمان جمعة لأنه كان متفرغاً لاستقطاب العاملين بالجريدة ولكن أنا شخصياً لم أكن أذهب للحزب إلا عندما تكون هناك لجنة عليا، وكنت مطمئناً على أن العلاقة بالحزب والجريدة لا تحتاج إلى ترتيبات ووعود.