اعلن الدكتور ابراهيم الدميري وزير النقل المصري انه سيعقد مؤتمرا صحافيا نهاية اكتوبر (تشرين الاول) المقبل لاعلان نتائج التحقيقات الموازية التي يجريها فريق من المحققين المصريين والاجانب حول سقوط طائرة البوينج المصرية نهاية اكتوبر الماضي. وذلك قبل الموعد الذي حددته هيئة سلامة النقل الاميركية والمقرر له شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وذكر الدميري في تصريحات صحافية ان الجانب المصري التزم الصمت طيلة الاشهر العشرة الماضية حتى تكتمل البيانات، مشيرا الى ان الجانب الاميركي يعمل منذ اللحظة الاولى في اتجاه انتحار مساعد الطيار استنادا الى ترجمة خاطئة من سكرتيرة فلسطينية عملت مع الاميركيين في تفسير عبارات مساعد الطيار البطوطي.
وكشف الدميري عن تشكيل سبع لجان مصرية باشرت التحقيقات بمفردها بأسلوب عملي اضافة الى وضع كل البيانات امام لجنة الازمات المكونة من خبراء في الخارجية والامن القومي ومصر للطيران والطيران المدني ووزارة الاعلام ومباحث امن الدولة.
واضاف الوزير «عندما لاحظنا وجود عجز في البيانات الاميركية تقدمنا رسميا بالمعلومات التي توصلنا اليها»، مؤكدا ان الجانب المصري طالب باستكمال البيانات الخاصة بالجزء المفقود من الطائرة والذي يمثل 10 في المائة من الذيل وهو ما وافقت عليه هيئة الطيران المدني الاميركية اخيرا.
وأوضح الدميري ان كل الحقائق الخاصة بالطائرة المنكوبة موجودة حاليا على الانترنت في 1650 صفحة لاتاحة الفرصة للرأي العام وخبراء الطيران والمتخصصين للوصول الى نتيجة نهائية بسبب سقوطها، مشيرا الى انه بمجرد عرض اوراق الطائرة على شبكة الانترنت تلقت الوزارة عشرات التقارير والتحاليل التي ستستفيد منها في عملية البحث.
واشار الى ان التقرير الذي وضعه الخبراء الاجانب والمصريون بشأن الحادث سيصل اليوم وستتم ترجمته وعرضه في وسائل الاعلام.